تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الفكر المعاصر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب مقالات عدة تتناول طائفة متنوعة من الأحداث والظواهر المتعلقة باليهودية والصهيونية، وبمسار الصراع العربي الصهيوني.
وتتسم هذه المقالات بأنها مستقلة بعضها عن بعضن ومع هذا يمكن تصنفها بقدر المستطاع في إطار الموضوعات الأساسية الكامنة فيها. فعلى سبيل المثال تتناول الفصول الأولى الموضوعات التي تدور حول بعض جوانب ...الاستعمار الصهيوني، فيحمل الفصل الأول عنوان "الديموغرافية اليهودية"، أما الفصل الثاني فعنوانه "الهجرة والنزوح"، والثالث عنوانه "جذور الاستعمار الاستيطاني الصهيوني"، وتنتقل الدراسة في الفصل الرابع "صراع المصطلحات والمفاهيم" إلى قضية المصطلح الصهيوني وكيف أنه يعبر عن مفاهيم صهيونية وضرورة الحذر منه، ويطرح هذا الفصل خطاباً تحليلياً مركباً، قادراً على تفسير كثير من جوانب الظاهرة الصهيونية دون اختزالها. والموضوع الذي يتناوله الفصل الخامس (ألإعلام الصهيوني) ليس بعيداً تماماً عن موضوع المصطلح الصهيوني والخطاب التحليلي، إذ يحاول هذا الفصل أن يحلل بعض الصور المجازية المتواترة في الخطاب الصهيوني، كما يحاول أن يبين بعض الاتجاهات الجديدة في الإعلام الصهيوني. وننتقل في الفصول التالية (السادس: خرافة القومية اليهودية"، والسابع: "خرافة الهوية اليهودية"، والثامن: خرافة الشخصية اليهودية"، والتاسع: "ثقافات الجماعات اليهودية" إلى مفهوم الوحدة اليهودية، وهي المفهوم المحوري في الإيديولوجية الصهيونية. وتحاول هذه الفصول أن تبين من خلال الأمثلة المحددة والشواهد المتعددة أنه لا يوجد أي تجانس بين أعضاء الجماعات اليهودية، وأن الحديث عن الوحدة اليهودية هو خرافة ابتدعها الصهاينة والمعادون لليهود واليهودية على حد سواء لإسباغ الشرعية على المشروع الصهيوني.
ثم تنتقل الدراسة في الفصل العاشر (الإدراك الصهيوني للواقع) والحادي عشر (رحلة في العقل الإسرائيلي) إلى عالم الإدراك، فحاول أن يبين كيف يدرك الإسرائيليون واقعهم وواقع الفلسطينيين، فهذا الإدراك، وليس الواقع المادي المباشر، هو الذي يحدد كثيراً من جوانب إدراكهم واستجابتهم لما يقع لهم من أحداث.
ويتناول الفصلان الثاني عشر (العداء لليهودية) والثالث عشر (الصهيونية والنازية) موضوع "معاداة السامية"، وهو مصطلح لا معنى له باللغة العربية، ولذا أترجمه "بالعداء لليهود واليهودية". وقد طرحت تفسيرات تتسم بشيء من الجدة للظواهر التي يتناولها الفصلان.
ويبين الفصل الرابع عشر خرافة البروتوكولات) مدى تهافت البروتوكولات والفكر التآمري بشكل عام، ويحاول أن يبين أسباب شيوعها. ويضم الفصل الخامس عشر (ولكنه ضحك كالبكاء) بعض المقالات ذات الطابع الفكاهي والتي تتناول بعض التناقضات التي تسم حياة المستوطنين الصهاينة.
ويتناول الفصل السادس عشر والأخير (نهاية إسرائيل) موضوعاً يحجم الإعلام العربي الرسمي عن تناوله، بينما لا يتردد الإعلام الصهيوني في ذلك. فهاجس نهاية إسرائيل يطارد الإسرائيليين دائماً.
والدراسات التي يضمها الكتاب هي في الأصل مقالات ودراسات نشرت في عدد من الجرائد والمجلات ومعظمها في جريدة الإتحاد الإماراتية عبر العامين الماضيين. إقرأ المزيد