تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:كان من عظمة القرآن الكريم، أن قيض الله من علماء الأمة وفقهائها من يسهر على خدمته ودراسته بغية تمكين الأمة من الانتفاع به، فهو كتاب شرع لكل شىء في حياة البشر، وقد اجتهد العلماء في ابتكار الأساليب والوسائل التي تعين الباحث والمتفقة على الوصول إلى مبتغاه بيسر وسهولة. ومعجم ...كلمات القرآن العظيم من شأنه أن يسعف الراغب ويسهل عليه توثيق الآيات ويجنبه الخطأ.
وإن كانت المعاجم القديمة اتخذت جذر الكلمة أساساً من وضعها فقد خرج هذا المعجم على المألوف في تناوله الآيات القرآن الكريم وبإمكان الباحث أن يبحث عن الكلمة كما هي دون ردها إلى جذورها أو مصادرها ودون تجريدها إلا مما اتصل بها في أولها في ترتيب معجمي. وهذا سوف يجنب الباحث مؤونة تقليب عشرات الصفحات إذ يصل إلى مبتغاه بأسرع ما يمكن. وقد اعتمد المؤلفان على كتابة الآيات بالرسم الإملائي المتعارف عليه، مفردة أو مثنى أو جمعاً، فعلاً أو اسماً منصوبة أو مرفوعة أو مجرورة بما اتصل في آخرها من ضمائر. وربما يحدث أن تتفق الكلمات في الحروف عندئذ يتم تقديم الكلمات حسب الحركة الأضعف. إقرأ المزيد