حوادث 1860 في لبنان ودمشق
(0)    
المرتبة: 38,585
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار مختارات
نبذة نيل وفرات:لم تكن الحوادث الأليمة التي وقعت في لبنان ودمشق، سنة 1860، وليدة الساعة، بل نتيجة التطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية في لبنان وسوريا وفي السلطنة العثمانية فضلاً عن التدخلات الأوروبية، ولم تتوقف هذه الحوادث إلاّ بعد تدخّل الدول الأجنبية، وفرضها نظاماً جديداً على لبنان لم يكن للبنانيين رأي فيه ...وعرف بنظام البروتوكول 1861.
كان الإقتتال الداخلي مدعوماً من الخارج وذهب ضحيته حوالي عشرين ألف قتيل وأدّى إلى الخراب المادي والتهجير والهجرة.
لا تزال أسباب هذه الحوادث ووقائعها وتفاصيلها غامضة، وعلى الرغم من توافر الوثائق العربية والأجنبية المحفوظة في أدراج مكتبات الشرق والغرب، أما بعض الذين تناولوها، فقد كتبوا بعاطفة وإنحياز ولم يلتزموا المنهجية العلمية؛ وبعضهم الآخر عالج ناحية معيّنة من الموضوع من دون العمل بالشمولية المطلوبة.
يشكّل نشر هذه الوثائق التي بين أيدينا، بعد تحقيقها ونقدها وتحليلها، والإحاطة بالموضوع من كل جوانبه، المدخل الأساسي لكل عمل تأريخي يهدف إلى كتابة تاريخ لبنان كتابة علمية. إقرأ المزيد