لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجوانب اللغوية عند أحمد فارس الشدياق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,929

الجوانب اللغوية عند أحمد فارس الشدياق
3.50$
الكمية:
الجوانب اللغوية عند أحمد فارس الشدياق
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أحمد فارس الشدياق علم شهير من أعلام اللغة والأدب في القرن التاسع عشر جاز لأحد النقاد أن يطلق عليه (جبار القرن التاسع عشر) لما كان له من شهرة واسعة من خلال مقالاته في (الجوائب) كما أطلق عليه هذا الناقد نفسه لقب (صقر لبنان) تشبيهاً له بصقر قريش.
ولقد ترك الشدياق ...كثيراً من الآثار المخطوطة والمطبوعة التي تناولت الجوانب اللغوية والنقدية والأدبية، وهي متناثرة في مكتبات عديدة، كما أن آثاره اللغوية تعد بحق أهم ما ترك لنا من آثار، إذ أنفق فيها جل عمره باحثاً ومحققاً وناقداً ومؤلفاً.
وقد تناوله كثير من الباحثين بالكتاب والدرس إما بكتب مستقلة، وإما بفصول ضمن مؤلفات، بدءاً من القرن الماضي، وحتى ما قبل سنتين أو ثلاث، إلا أ، هذه المؤلفات كانت في جملتها غير متعمقة وغير متخصصة، وهي أشبه ما تكون بالكتابات الصحفية السريعة.
وما يهدف إليه هذا البحث هو التوصل إلى إبراز الجوانب اللغوية عند الشدياق تلك التي أهملها الكثير من الباحثين والكتاب الذين تناولوه، حتى بلغ الأمر في أحدهم أن يصدر كتاب الساق على الساق خالياً من بحوثه اللغوية، لذا فقد حرص "محمد الزركان" على إيراد أقوال الشدياق كاملة دون تحوير أو تبديل، فخرج من دراسته بتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. أما التمهيد، فقد ألقى الضوء على المشرق العربي في القرن التاسع عشر، وتناول وضع اللغة العربية في الإبداع والعلم والدراسات اللغوية، وفي الحياة العامة كالصحف والدواوين والتعليم والحديث اليومي وموقع الشدياق منها.
وأما الفصل الأول، وهو بعنوان (الجانب الصوتي عند الشدياق) فقد مهد بكلمة عن أصل اللغة وأهمية الدراسات الصوتية، ثم تناول المسائل الصوتية التي عرض لها الشدياق وهي: 1-محاكاة الأصوات عند الإنسان لأصوات الطبيعة، وأن الأفعال الثنائية المضاعفة ما هي إلا حكاية صوت أو صفة عند الشدياق. 2-والقدرة الصوتية على التقليد والمحاكاة، وأن هناك اختلافاً في ذلك بين الناس. 3-والأصوات التي تدخل في تركيب الكلمات العربية.
فأورد اختلاف اللغويين العرب في عدد الحروف -الأصوات- وترتيبها، كما عرض لما تناوله الشدياق من الأصوات في تركيب كلمات غير عربية كالإنكليزية والفرنسية. وعرض كذلك قضية البدء بالساكن والنبر في اللغات الأجنبية الأوروبية. وأخيراً تناول الصلة بين الصوت والمعنى، ووضح رأي الشدياق فيها، مع مناقشة هذا الرأي من قبل اللغويين العرب القدماء، وما أورده الباحثون المحدثون في هذا الصدد من آراء.
أما الفصل الثاني: وهو يحمل عنوان (الجانب المعجمي عند الشدياق) فقد مهد بكلمة عن المعجم العربي في القرن التاسع عشر وتطور الدلالة اللغوية، ثم اتبع بنبذة عن جهود الشدياق اللغوية من خلال مؤلفاته، ثم أورد عناصر المعجم الحديث في نظر الشدياق وهي: 1-سهولة الترتيب. 2-وضوح التعريف. 3-الشمول لألفاظ الأدباء والكتاب وكل من اشتهر بالتأليف.
وقد أفرد عنواناً مستقلاً لكل واحد من هذه العناصر مفصلاً فيه القول ومورداً آراء الشدياق فيه مؤيداً أو معترضاً على المعاجم العربية القديمة والقاموس المحيط منها خاصة، ثم عرض للترتيب الذي سار عليه في (سر الليال)، وما اكتنفه من صعوبات. ثم عرض رأي الشدياق حول الاحتجاج بكلام المولودين في معاجم اللغة، في القسم الذي خصص لعنصر الثالث من عناصر المعجم.
وأما الفصل الثالث: وهو بعنوان (تحليل القاموس المحيط ونقده) فقد ابتدأ بعرض تاريخي موجز للغويين الذين تناولوا القاموس المحيط بالنقد والتعليق والتحشية منذ القرن العاشر الهجري وحتى القرن الرابع عشر على يد أحمد فارس الشدياق.
وقد عرض ما أورده الشدياق من نقود مختلفة بتقسيم جديد انتظمته اثنتا عشرة فقرة، مبتدئاً في نقد مقدمة القاموس المحيط وتحليلها لغوياً ومعجمياً، ثم انتقل إلى إخلال القاموس بمنهجه وغموض اصطلاحاته، واضطرابه في المصادر والمشتقات والجمع والمفرد والمعربات، وإطلاق الألفاظ دون نسبتها إلى قائليها، وإلى عدم تعرضه للقلب والإبدال، ثم وقف عند اللهجات العربية القديمة واستمرار آثارها حتى زماننا هذا. ثم تناول عدم مراعاة القاموس تدرج الدلالة اللغوية وتطورها، وعدم تفرقته بين الحقيقة والمجاز، وتفسيره اللفظ بالمعنى المجهول، وإخلاله وعدم تفرقته بين الحقيقة والمجاز، وتفسيره اللفظ بالمعنى المجهول، وإخلاله وعدم دقته في تفسير الألفاظ الأعجمية والمعربة، وخلطه الفصيح بالضعيف، ووقوعه في التصحيف والتحريف، ومخالفته أئمة اللغة، وتكراره وخطأه في ترتيب الألفاظ وما ذكره في غير موضعه... وذكر بعض الألفاظ الاصطلاحية وإهماله بعضها. وأخيراً افرد فقرة من الفصل الثالث فيما وقع من خلاف بين الجوهري والمصنف، وكيف أن الشدياق قد أنصف الجوهري في الدفاع عنه أمام اتهامات صاحب القاموس.
وأما الفصل الرابع والأخير، فقد حمل عنوان (قضايا الدلالة والمصطلح عند الشدياق) وقد تناول هذا الفصل عدداً من القضايا اللغوية التي تعرض لها الشدياق في مؤلفاته كالأضداد والترادف والقلق والإبدال، وأن كل فعل يحمل معنى القطع أو مرادفه، ثم المقالة اللغوية. وقد أفرد عنواناً فرعياً لكل قضية من هذه القضايا تناول فيها ما قاله الأقدمون بها في إيجاز ثم أوردت أقوال الشدياق وآراءه فيها.
ثم أفرد عنواناً جديداً لوضع المصطلحات الحديثة عن طريق التوليد أو الترجمة، وأتبعها بجداول وضحت فيها بعض مترجمات الشدياق ومعرباته. واختتم هذا الفصل بقيام الشدياق بترجمة العهدين القديم والجديد في انكلترة بالاشتراك مع المستشرق (لي) فوضع نموذجين من العهد القديم: نموذجاً من ترجمة الشدياق وآخر من ترجمة اليسوعيين، وحاول أن يوضح الفرق بينهما.

إقرأ المزيد
الجوانب اللغوية عند أحمد فارس الشدياق
الجوانب اللغوية عند أحمد فارس الشدياق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,929

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أحمد فارس الشدياق علم شهير من أعلام اللغة والأدب في القرن التاسع عشر جاز لأحد النقاد أن يطلق عليه (جبار القرن التاسع عشر) لما كان له من شهرة واسعة من خلال مقالاته في (الجوائب) كما أطلق عليه هذا الناقد نفسه لقب (صقر لبنان) تشبيهاً له بصقر قريش.
ولقد ترك الشدياق ...كثيراً من الآثار المخطوطة والمطبوعة التي تناولت الجوانب اللغوية والنقدية والأدبية، وهي متناثرة في مكتبات عديدة، كما أن آثاره اللغوية تعد بحق أهم ما ترك لنا من آثار، إذ أنفق فيها جل عمره باحثاً ومحققاً وناقداً ومؤلفاً.
وقد تناوله كثير من الباحثين بالكتاب والدرس إما بكتب مستقلة، وإما بفصول ضمن مؤلفات، بدءاً من القرن الماضي، وحتى ما قبل سنتين أو ثلاث، إلا أ، هذه المؤلفات كانت في جملتها غير متعمقة وغير متخصصة، وهي أشبه ما تكون بالكتابات الصحفية السريعة.
وما يهدف إليه هذا البحث هو التوصل إلى إبراز الجوانب اللغوية عند الشدياق تلك التي أهملها الكثير من الباحثين والكتاب الذين تناولوه، حتى بلغ الأمر في أحدهم أن يصدر كتاب الساق على الساق خالياً من بحوثه اللغوية، لذا فقد حرص "محمد الزركان" على إيراد أقوال الشدياق كاملة دون تحوير أو تبديل، فخرج من دراسته بتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. أما التمهيد، فقد ألقى الضوء على المشرق العربي في القرن التاسع عشر، وتناول وضع اللغة العربية في الإبداع والعلم والدراسات اللغوية، وفي الحياة العامة كالصحف والدواوين والتعليم والحديث اليومي وموقع الشدياق منها.
وأما الفصل الأول، وهو بعنوان (الجانب الصوتي عند الشدياق) فقد مهد بكلمة عن أصل اللغة وأهمية الدراسات الصوتية، ثم تناول المسائل الصوتية التي عرض لها الشدياق وهي: 1-محاكاة الأصوات عند الإنسان لأصوات الطبيعة، وأن الأفعال الثنائية المضاعفة ما هي إلا حكاية صوت أو صفة عند الشدياق. 2-والقدرة الصوتية على التقليد والمحاكاة، وأن هناك اختلافاً في ذلك بين الناس. 3-والأصوات التي تدخل في تركيب الكلمات العربية.
فأورد اختلاف اللغويين العرب في عدد الحروف -الأصوات- وترتيبها، كما عرض لما تناوله الشدياق من الأصوات في تركيب كلمات غير عربية كالإنكليزية والفرنسية. وعرض كذلك قضية البدء بالساكن والنبر في اللغات الأجنبية الأوروبية. وأخيراً تناول الصلة بين الصوت والمعنى، ووضح رأي الشدياق فيها، مع مناقشة هذا الرأي من قبل اللغويين العرب القدماء، وما أورده الباحثون المحدثون في هذا الصدد من آراء.
أما الفصل الثاني: وهو يحمل عنوان (الجانب المعجمي عند الشدياق) فقد مهد بكلمة عن المعجم العربي في القرن التاسع عشر وتطور الدلالة اللغوية، ثم اتبع بنبذة عن جهود الشدياق اللغوية من خلال مؤلفاته، ثم أورد عناصر المعجم الحديث في نظر الشدياق وهي: 1-سهولة الترتيب. 2-وضوح التعريف. 3-الشمول لألفاظ الأدباء والكتاب وكل من اشتهر بالتأليف.
وقد أفرد عنواناً مستقلاً لكل واحد من هذه العناصر مفصلاً فيه القول ومورداً آراء الشدياق فيه مؤيداً أو معترضاً على المعاجم العربية القديمة والقاموس المحيط منها خاصة، ثم عرض للترتيب الذي سار عليه في (سر الليال)، وما اكتنفه من صعوبات. ثم عرض رأي الشدياق حول الاحتجاج بكلام المولودين في معاجم اللغة، في القسم الذي خصص لعنصر الثالث من عناصر المعجم.
وأما الفصل الثالث: وهو بعنوان (تحليل القاموس المحيط ونقده) فقد ابتدأ بعرض تاريخي موجز للغويين الذين تناولوا القاموس المحيط بالنقد والتعليق والتحشية منذ القرن العاشر الهجري وحتى القرن الرابع عشر على يد أحمد فارس الشدياق.
وقد عرض ما أورده الشدياق من نقود مختلفة بتقسيم جديد انتظمته اثنتا عشرة فقرة، مبتدئاً في نقد مقدمة القاموس المحيط وتحليلها لغوياً ومعجمياً، ثم انتقل إلى إخلال القاموس بمنهجه وغموض اصطلاحاته، واضطرابه في المصادر والمشتقات والجمع والمفرد والمعربات، وإطلاق الألفاظ دون نسبتها إلى قائليها، وإلى عدم تعرضه للقلب والإبدال، ثم وقف عند اللهجات العربية القديمة واستمرار آثارها حتى زماننا هذا. ثم تناول عدم مراعاة القاموس تدرج الدلالة اللغوية وتطورها، وعدم تفرقته بين الحقيقة والمجاز، وتفسيره اللفظ بالمعنى المجهول، وإخلاله وعدم تفرقته بين الحقيقة والمجاز، وتفسيره اللفظ بالمعنى المجهول، وإخلاله وعدم دقته في تفسير الألفاظ الأعجمية والمعربة، وخلطه الفصيح بالضعيف، ووقوعه في التصحيف والتحريف، ومخالفته أئمة اللغة، وتكراره وخطأه في ترتيب الألفاظ وما ذكره في غير موضعه... وذكر بعض الألفاظ الاصطلاحية وإهماله بعضها. وأخيراً افرد فقرة من الفصل الثالث فيما وقع من خلاف بين الجوهري والمصنف، وكيف أن الشدياق قد أنصف الجوهري في الدفاع عنه أمام اتهامات صاحب القاموس.
وأما الفصل الرابع والأخير، فقد حمل عنوان (قضايا الدلالة والمصطلح عند الشدياق) وقد تناول هذا الفصل عدداً من القضايا اللغوية التي تعرض لها الشدياق في مؤلفاته كالأضداد والترادف والقلق والإبدال، وأن كل فعل يحمل معنى القطع أو مرادفه، ثم المقالة اللغوية. وقد أفرد عنواناً فرعياً لكل قضية من هذه القضايا تناول فيها ما قاله الأقدمون بها في إيجاز ثم أوردت أقوال الشدياق وآراءه فيها.
ثم أفرد عنواناً جديداً لوضع المصطلحات الحديثة عن طريق التوليد أو الترجمة، وأتبعها بجداول وضحت فيها بعض مترجمات الشدياق ومعرباته. واختتم هذا الفصل بقيام الشدياق بترجمة العهدين القديم والجديد في انكلترة بالاشتراك مع المستشرق (لي) فوضع نموذجين من العهد القديم: نموذجاً من ترجمة الشدياق وآخر من ترجمة اليسوعيين، وحاول أن يوضح الفرق بينهما.

إقرأ المزيد
3.50$
الكمية:
الجوانب اللغوية عند أحمد فارس الشدياق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 400
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين