تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة الناشر:لعب الإسلام دوراً رئيسياً، إيجابياً وفعالاً، في حياة هذه الأمّة العربية، تفاعل مع أحداثها، وقام متمثلاً برجالاته وأبنائه للذَّود عن حياض هذه الأرض، وشرف هذه الأمة. فهو الذي دحر التتار، وقهرهم لأول مرة، وهو الذي تصدى لمحاربة الإستعمار الأوربي الحديث بكل أشكاله، العسكري منها والفكري. وإذا عرف الباحثون التقدمية والتقدميين: ..." بأنهم كل ضحايا الاستعمار الذين يرفضون إستمراره، ويناضلون في سبيل التحرر، وكل ضحايا التجزئة، وكل ضحايا الإستبداد والتخلف "، فأي منهج، وأي أرض، وأي أتباع يتعرضون لهجمات الإستعمار كفكر، وكمنهج، وكأرض، كأتباع الإسلام، منذ الحروب الصليبية إلى الإستعمار الأوربي، مروراً بالغزو التتري – المغولي؟!. إن في هذا الكتاب، إجابة عن سؤال واحد: هل قام الإسلام – عندما دنس الإستعمار أرضنا العربية – بما طُلب منه، دين حياة، قبل أن يكون دين آخرة. إقرأ المزيد