النابغة الذبياني مع دراسة للقصيدة العربية في الجاهلية
(0)    
المرتبة: 148,516
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لما كانت قبيلة النابغة الذبياني هي السمة المميزة لشعره، أراد مؤلف الكتاب الدكتور محمد زكي العشماوي الكشف عن أن النابغة ليس شاعراً قبلياً كسائر شعراء القبائل، وإنما تميز بمذهب في القبيلة ناضج وجديد. ولما كان فن النابغة هو الأداة التي تأدى بها معنى القبيلة بالنسبة للمؤلف، فهو في هذه ...الدراسة يرسم قبيلة النابغة من خلال شعره فيحلل بعض قصائده ما يساعد على كشف هذه القبلية، مروراً بتسليط الضوء على قضايا عامة في هذا الشعر القبلي، خلص إليها، ليقول للقارىء أن النابغة ليس قبلياً إلا بفنه، وبأن الشخصية القبلية والشخصية الفنية لا يمكن لإحداهما أن تنفصل عن الأخرى في شخص النابغة.
وفي هذا السياق يتحدث المؤلف عن شعر النابغة وحياته ونشاطه السياسي القبلي في بلاط غسان والحيرة، وموقف قبيلة النابغة من القبائل الأخرى المعادية والمجالفة وذلك بهدف الكشف عن جذور هذه العلاقة في الحروب التي كانت تنشأ بين غسان والحيرة، وكذلك بين غسان وذبيان من مناوشات وحروب.
هذا، وقد تم إلحاق الكتاب بدراسة عن موضوع الوحدة في القصيدة العربية في الجاهلية، وفيها استعرض المؤلف آراء العقاد وشوقي وحافظ ومحاورة للدكتور طه حسين حول أسباب أدت بالمحدثين من النقاد إلى إنكار الوحدة في الشعر القديم. أما عن رأي المؤلف فهو: "ونحن عندما نقرر خلو معظم القصائد القديمة من الوحدة العضوية إنما نضع في اعتبارنا جملة من العوامل فتصل بالبيئة العربية القديمة من حيث طبيعتها الجغرافية ومن حيث حياتها الإجتماعية والإقتصادية وما كان يسود هذه الحياة من تقاليد وما ينتشر فيها من قيم". وفي هذا تأكيد على أهمية العامل الجغرافي المتصل بطبيعة الإقليم الذي يعيشه البدوي في الصحراء والذي انعكس في الشعر أيضاً. إقرأ المزيد