لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح ديوان أبي تمام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,313

شرح ديوان أبي تمام
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
شرح ديوان أبي تمام
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أبو تمام هو حبيب بن جاسم بن أوس الطائي، ولد بقرية جاسم بقرب دمشق على الطريق منها إلى طبريا، ولقد اختلف الرواة في سن ولادته فمنهم من جعلهم عام 172 وقيل 182 أو عام 188 أو عام 193 وذكر أنه كان يردد أنه ولد عام 190. ونسبه متدافه في ...بني طيء، وزعم أنه كان نبطياً أو أنه كان نصرانياً من بني تدوس وقد نقل التسمية إلى بني طيء، وذهب طه حسين إلى أنه يوناني الأصل، وعلى ذلك ابتنى مذهبه في شعره. وفد أبو تمام على الشعر العربي، وقد تقررت سننه واستقرت معانيه والتشابيه والاستطرادات الجارية عليها ولم يعد فيه مجال لمبتدع. ولم يكن أبو تمام ممن يشكون لعنة الخطيئة الأصلية في منابتهم مثل ابن الرومي والمتنبي وبشار، وإن كان بعض النسابة يدفعون نسبه في طيء, وهو لم يحفل بذلك قط ولم يحوله إلى أنشوطة سوداء كما فعل عنترة والحطيئة وبشار وابن الرومي والمتنبي. فأبو بتمام هو شاهر إيجابي غالباً يؤمن بالبطولة وبالفضائل الإنسانية وهو يمجدها ويجد فيها سبيلاً إلى بلوغ ذروة نفسية تخرق سنة المصير البشري وتبدع من دونه الملاحم الأخلاقية والبطوية. ولقد أنفق نحو ثمانين بالمئة من شعره الجيد في المدح وتعظيم الفضائل الإنسانية ومزجها وتوليدها، بعضاً من البعض الآخر، مكتشفاً في أعماقها صلات لم يكد يفطن إليها من سبقه. وليس في فخره ذلك التجهم والسوداوية التي نعثر عليهما في شعر المتنبي، لأنه لم يكن يحس أنه نغم شاذ في سمفونية الوجود، كما يقول بودلير، وموقفه الفلسفي من الأشياء جعله يفترض عليها الافتراضات ويبدع الحيل الذهنية والنفسية ليخردها تخريجاً آخر لم يسلف قبلاً إلا لماماً أو أنه بكر، شبه تام. ومن هذا القبيل فإن قدرته على التجريد العقلي والنفسي كشفت له أبعاداً أخرى ونوعاً من الحلوية والتآلف بين المعاني. فليس ثمة معنى غريب عن الآخر وإن بدا ظعهره مبايناً لسواه. فالمعامي تنجدر لديه من رحم واحد ومن سلالة واحدة وصلة النسب بينها لا يعرفها غير الشاعر. إلا أن ذلك لا يعني أنه كا ينفق جهده في التحري عن الصلات أو المراسلات الهبائية والتي تنقضي في لحظتها ولا تعمر ولا تصمد، وإنما كان يقع على اليقين النفسي الصامد والذي يخلف آثاره غير المتعفية في النفس. لقد كانت صلة أبي تمكام وثيقة بالحقائق الشعرية، وإن كساها غالباً حللاً فكرية وخرجها عبر التعاليل والأقاويل. فعبر التأمل والتفكير العميق أدرك المرحلة الثانية من فهم ماهيات الأشياء في الوجود ومال إليها وبات يبدع في التعبير عن تلك الصلات العجيبة مما كان يصدم ذائقة عصره.
ومن يطالع شعره يلمح ملحمية تتولد عبر قصائده الطويلة تظل هي الطابع الأهم لشعره، وهي ملحمية تحتشد وتتألب وتستجمع المعاني والتشابيه والصور والافتراضات والتخيلات بما يبدع عالماً ثانياً جديداً من أنقاض العالم العاثر والفاني. وإذا كان قد وقع في إحالات أخذها عليه الأقدمون، فإن تلك الإحالات ليست قائمة في عالمه، لأنه يعود منه إلى زمن من البراءة الأولى، حيث كانت المعاني صافية الأديم، قائمة في جوهرها الصافي، غير متقسمة ولا متوزعة ولا راشخة لحتميات الفهم والإفهام والإساغة. ولقد كان مالرمي يطلب العدم الأول، أي الحالة الأولى حيث كان الإنسان وحريته كاملة مطلقة ولا فاصل بينه وبين الوجود وتلك حسرة الشعراء والأنبياء وأبناء المطلق والذين يحل فيهم الموت في النهاية من دون ما يطلبون.
وإذا كان أبو تمام قد ارتهن شعره للمناسبة، فإنها كانت مناسبة له كي يتعامل مع القيم والمعاني والصور والأحوال النفسية والمظاهر الحسية وينشيء معادلات عديدة للماهيات والكون.
إلا أن أبا تمام يظل واعياً غالباً، وهو يرسم للمعنى سبلاً وأساليب تدعه مستساغاً في الواقع وفي الحدود العقلية، وقد ما يتردى من ذلك في التفسير والتقرير والنثرية المملقة العاطلة عن الرؤيا مما قد يطالع القارئ عبر الديوان.
وفي هذه الطبعة شرح لديوان أبي تمام حيث اعتنى الشارح بشرح كل لفظة مستغلقة وكل بيت وذلك لفيلم أي قارئ بهذا الديوان فينبسط له ويبذل معانيه بيسر.

إقرأ المزيد
شرح ديوان أبي تمام
شرح ديوان أبي تمام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,313

تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أبو تمام هو حبيب بن جاسم بن أوس الطائي، ولد بقرية جاسم بقرب دمشق على الطريق منها إلى طبريا، ولقد اختلف الرواة في سن ولادته فمنهم من جعلهم عام 172 وقيل 182 أو عام 188 أو عام 193 وذكر أنه كان يردد أنه ولد عام 190. ونسبه متدافه في ...بني طيء، وزعم أنه كان نبطياً أو أنه كان نصرانياً من بني تدوس وقد نقل التسمية إلى بني طيء، وذهب طه حسين إلى أنه يوناني الأصل، وعلى ذلك ابتنى مذهبه في شعره. وفد أبو تمام على الشعر العربي، وقد تقررت سننه واستقرت معانيه والتشابيه والاستطرادات الجارية عليها ولم يعد فيه مجال لمبتدع. ولم يكن أبو تمام ممن يشكون لعنة الخطيئة الأصلية في منابتهم مثل ابن الرومي والمتنبي وبشار، وإن كان بعض النسابة يدفعون نسبه في طيء, وهو لم يحفل بذلك قط ولم يحوله إلى أنشوطة سوداء كما فعل عنترة والحطيئة وبشار وابن الرومي والمتنبي. فأبو بتمام هو شاهر إيجابي غالباً يؤمن بالبطولة وبالفضائل الإنسانية وهو يمجدها ويجد فيها سبيلاً إلى بلوغ ذروة نفسية تخرق سنة المصير البشري وتبدع من دونه الملاحم الأخلاقية والبطوية. ولقد أنفق نحو ثمانين بالمئة من شعره الجيد في المدح وتعظيم الفضائل الإنسانية ومزجها وتوليدها، بعضاً من البعض الآخر، مكتشفاً في أعماقها صلات لم يكد يفطن إليها من سبقه. وليس في فخره ذلك التجهم والسوداوية التي نعثر عليهما في شعر المتنبي، لأنه لم يكن يحس أنه نغم شاذ في سمفونية الوجود، كما يقول بودلير، وموقفه الفلسفي من الأشياء جعله يفترض عليها الافتراضات ويبدع الحيل الذهنية والنفسية ليخردها تخريجاً آخر لم يسلف قبلاً إلا لماماً أو أنه بكر، شبه تام. ومن هذا القبيل فإن قدرته على التجريد العقلي والنفسي كشفت له أبعاداً أخرى ونوعاً من الحلوية والتآلف بين المعاني. فليس ثمة معنى غريب عن الآخر وإن بدا ظعهره مبايناً لسواه. فالمعامي تنجدر لديه من رحم واحد ومن سلالة واحدة وصلة النسب بينها لا يعرفها غير الشاعر. إلا أن ذلك لا يعني أنه كا ينفق جهده في التحري عن الصلات أو المراسلات الهبائية والتي تنقضي في لحظتها ولا تعمر ولا تصمد، وإنما كان يقع على اليقين النفسي الصامد والذي يخلف آثاره غير المتعفية في النفس. لقد كانت صلة أبي تمكام وثيقة بالحقائق الشعرية، وإن كساها غالباً حللاً فكرية وخرجها عبر التعاليل والأقاويل. فعبر التأمل والتفكير العميق أدرك المرحلة الثانية من فهم ماهيات الأشياء في الوجود ومال إليها وبات يبدع في التعبير عن تلك الصلات العجيبة مما كان يصدم ذائقة عصره.
ومن يطالع شعره يلمح ملحمية تتولد عبر قصائده الطويلة تظل هي الطابع الأهم لشعره، وهي ملحمية تحتشد وتتألب وتستجمع المعاني والتشابيه والصور والافتراضات والتخيلات بما يبدع عالماً ثانياً جديداً من أنقاض العالم العاثر والفاني. وإذا كان قد وقع في إحالات أخذها عليه الأقدمون، فإن تلك الإحالات ليست قائمة في عالمه، لأنه يعود منه إلى زمن من البراءة الأولى، حيث كانت المعاني صافية الأديم، قائمة في جوهرها الصافي، غير متقسمة ولا متوزعة ولا راشخة لحتميات الفهم والإفهام والإساغة. ولقد كان مالرمي يطلب العدم الأول، أي الحالة الأولى حيث كان الإنسان وحريته كاملة مطلقة ولا فاصل بينه وبين الوجود وتلك حسرة الشعراء والأنبياء وأبناء المطلق والذين يحل فيهم الموت في النهاية من دون ما يطلبون.
وإذا كان أبو تمام قد ارتهن شعره للمناسبة، فإنها كانت مناسبة له كي يتعامل مع القيم والمعاني والصور والأحوال النفسية والمظاهر الحسية وينشيء معادلات عديدة للماهيات والكون.
إلا أن أبا تمام يظل واعياً غالباً، وهو يرسم للمعنى سبلاً وأساليب تدعه مستساغاً في الواقع وفي الحدود العقلية، وقد ما يتردى من ذلك في التفسير والتقرير والنثرية المملقة العاطلة عن الرؤيا مما قد يطالع القارئ عبر الديوان.
وفي هذه الطبعة شرح لديوان أبي تمام حيث اعتنى الشارح بشرح كل لفظة مستغلقة وكل بيت وذلك لفيلم أي قارئ بهذا الديوان فينبسط له ويبذل معانيه بيسر.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
شرح ديوان أبي تمام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 980
مجلدات: 1
ردمك: 1552065138

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين