أعلام ورواد في الأدب العربي
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة المؤلف:درست في كتابي الحالي أعلاماً ورواداً في الأدب العربي، وعبر أكثر من واحد من عصوره، فمنهم العباسي، والنهضوي، والمعاصر.
وتنوعت فصول هذا الكتاب فمنها ما اشتمل على عرض لبيئة في مختلف أوضاعها. وما عني بتقديم أديب ودرس نموذج من نتاجه. ومنها ما درس الأديب وبعض نصوصه، وحوى استنتاجاً لخصائص أعماله الأدبية ...الكاملة. وما قدم خصائص أدب عصر أو عصرين.
وإذا ما أكثرت من الرجوع إلى المراجع في مختلف أقسام تلك الدراسات والفصول. فإني حاولت الاستقلال ما استطعت في دراسة النصوص أو استنتاج الخصائص العامة للأعمال الكاملة المعنية، منصرفاً في ذلك عن التكرار والتقليد وسواء ذلك على صعيد الاتصاف في استنتاج الخصائص على اختلافها أم على صعيد تقويم النص أن آثار الأديب أو أدب العصر بكامله.
وقصدت في ذلك أن يستوي للدراسة أو الكتابة الأدبية بصورة عامة عطاؤها المتجدد، وتبرح الاستقرار في دوائر ثابتة أو جامدة. ولا شك في أن الدرس الأدبي يختلف عن البحث العلمي، وذلك لما فيه من إفساح المجال للتذوق الفني، والاستجلاء الوجداني والانطلاق الخيالي, وهو ما يفسح له إن يخصب في الابتكار أو التجديد.
وإذا لم يكن للكتابة الأدبية أن تعطي جديداً فما من حاجة إلى إنشائها أو القيام بها. ومن هنا كان لي أن أتبين خصائص جديدة في درسي لهذا النص أو ذاك النص، وفي آثار هذا الأديب أو ذلك الأديب...
وما أنا أعني في هذه الدراسات فئة بعينها أو مستوى معيناً، بل أكثر من جهة ومجال ليكون عطاء كتابي (أعلام ورواد في الأدب العربي)، أدبياً وتربوياً وثقافياً ويظل أولاً وأخيراً من الأدب وله، ويكون عربياً أصيلاً، وعصرياً، وملتزماً بقيم فنية راسخة منفتحة، وأصول فكرية متطورة، ومعطيات تراثية خاصة وحضارية متجددة أو معاصرة، ويثبت أن أدبنا العربي لا يجف أو ينضب وهو يزداد مع الدرس جدة وغناء. إقرأ المزيد