تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:كي تعدد الأمة الإسلامية إلى ما كانت عليه من مجد وسؤ دور يجب أن تهتم بالناحية الفكرية، وأن تفهم مادتها، وأن تتوحد على أساس قاعدتها، وأن تقاد أخيراً قيادة فكرية صحيحة متراصة، وأن تقف صفاً وحداً في وجه كل من تسول له نفسه الاعتداء على مقدساتها. ولكن المُشاهد المحسوس ...من واقعها التي هي عليه اليوم أنها تقاد قيادة عاطفية منبثقة على إحدى غرائزها أو حاجاتها العضوية، وهذا ما هوى بها إلى حضيض وجعلها ألعوبة بين أيدي أعدائها من المفكرين في هذا العالم الذي تعيش مجزأة بين أرجائه.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب وغاية المؤلف أن يكون كتابه أداةً للتثقيف على أساس القواعد الفكرية الواردة فيه، ويحقق قيادة فكرية صحيحة المجتمع الإسلامي بحاجة إليها، لدحض الأفكار الباطلة، بإظهار فسادها وبإظهار الواقع على حقيقته ليكون موضعاً للتفكير لا مصدراً له، حتى تتمكن الأمة من إعداد تفكير انقلابي شامل.
وقد اشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام وهي: 1-فهم العقيدة فهماً صحيحاً يتفق مع الفطرة، ويقنع العقل، ويطمئن القلب. 2-جميع الأحكام تم تنقيتها ثم إرجاع كل فكر إلى مصدره ومنشئه.3-وضع خطوط عريضة عن الثقافة الإسلامية والقواعد الأساسية المحددة، لتحقيق نهضة فكرية على أساسها. إقرأ المزيد