تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: جروس برس
نبذة نيل وفرات:يجمع هذا الكتاب بين طيّاته لوناً أدبياً باسماً يتضمن أخبار السلف الضاحكة، وطرائفهم الممتعة، وملحهم العذبة ونوادرهم الشائعة، ومن غير "جحا" فيلسوف النكتة يضحكنا؛ والذي ما واجهته مشكلة إلا ووجد لها حلاً. وإذا لم تكن المشكلة تخصه تراه يحل ضيفاً على مشاكل غيره فيحلها. وكل ذلك بأسلوب مثير للضحك ...حيناً، وللهزء والسخرية حيناً آخر، باعثاً في نفوسنا الفرح والسرور بنتائج حلّه، مصيباً كان أو مخطئاً.
يعتبر جحا من أطرف الشخصيات الفكاهية العالمية على مر الدهور والأزمان وينتمي إلى قبيلة فزارة العربية، عاشت في القرن الأول الهجري أي في العصر الأموي، وإسمه دجين بن ثابت ولقبه جحا. لقد كان خارق الذكاء، ذكياً، يلبس لكل حالة لبوسها، عاق في طفولته، أصلع في كهولته، فقير الحال، ينتقل من مكان إلى آخر يتكسب من وعظه، ومن خلال نوادره في القضاء. نعرف أنه عاش مرحلة غاب عنها القانون، واضطربت فيها الأحوال، وفُقدت العدالة بين الناس. من هنا جاء هذا الكتاب ليجمع إلى جانب لذة الإبتسامة متعة الفائدة الأدبية والتاريخية والثقافية التي ميّزت ذلك العصر.
من طرائف جحا نختار لك: لا تكن في النعش.
سُئل جحا: أيهما أفضل؟ المسير خلف الجنازة، أو المسير أمامها؟
قال: لا تكن في النعش، وسر حيث تشاء". إقرأ المزيد