كانتور ومسألة اللانهائية في الرياضيات
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد بدأ اهتمام المسلمين بدراسة كتب الأديان السماوية والعقائد المذهبية مبكراً لذا فإن الكثير من المشتغلين بدراسة الأديان، يكادون يتفقون على أن المسلمين كانوا أول من وضع بعض القواعد المنهجية لدراسة الملل والنِحل، وأن غيرهم ممن اشتغل بهذه العلوم اتبع قواعدهم، واستفاد من محاولاتهم، و"الفصل في الملل والأهواء والنِحل" ...هو واحد من تلك المؤلفات الهامة في هذا الميدان، عرض فيه مؤلفه "ابن حزم الأندلسي الظاهري" لمختلف الفرق الإسلامية، وللديانتين اليهودية والنصرانية، والكتاب مكون من خمسة أجزاء، تحدث ابن حزم في الجزء الأول بعد مقدمة مختصرة عن رؤوس الفرق المخالفة، ثم وضع البراهين الجامعة الموصلة إلى الحق، وانتقل بعد ذلك للكلام عمن أبطلوا الحق وهم السوفسطائية، فعرض أقوالهم، وناقشهم، ورد عليهم، ثم تكلم بعد ذلك عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وعدد فرقهم، وناقش الإنجيل والتوراة التي بين أيديهم. وختم الجزء الأول بالحديث عن النتائج، مع عرض مستفيض لحقيقة الروح في منهج الإسلام.
وفي الجزء الثاني يتكلم عن الأناجيل الأربعة وبيان ما فيها من التناقض والكذب، ثم ينتقل بعد ذلك للحديث عن فرق أهل الإسلام. ثم يتناول في الجزء الثالث الكلام عن القرآن وإعجازه، والقضاء والقدر، والاستطاعة، والهدى، والتوفيق، وخلق الله عز وجل لأفعال خلقه، وعن الإيمان والكفر، والطاعة والمعصية، والوعد والوعيد، ومكان المشيئة الإلهية من كفر الكافر وفسق الفاسق.
أما الجزء الرابع فقد خصصه للحديث عن الأنبياء والرسل، والملائكة والكلام في الشفاعة والميزان وفي القيامة وتغيير الأجساد، وعن الإمامة والفضل والمفاضلة بين الصحابة، ثم عن حرب الإمام علي ومن حاربه من الصحابة، وبم يصلح عقد الإمامة؟ ثم ذكر العظائم المخرجة إلى الكفر، وشنع الشيعة والخوارج المعتزلة والمرجئة. وتناول في الجزء الخامس موضوع السحر، والمعجزات والجن، والطبائع، ونبوة النساء، وتكلم عن الرؤيا وأي الخلق أفضل، ثم تكلم عن الفقر والغنى، والاسم والمسمى، وقضايا النجوم، وفي البقاء والفناء، وعن المعدوم والحركة والسكون، وعن الجواهر والأعراض والجسم والنفس، ويختم كلامه عن المعارف بعرض أقوال العلماء. والكتاب يشهد بسعة اطلاع مؤلفة ابن حزم وبقدرته على المحاججة العلمية لأهل الديانات حيث قام بمناقشة آرائهم، وأبطالها بعد إقامة الحجج العقلية، والبراهين المنطقية عليها، مما جعل لهذا الكتاب أهمية كبرى. إقرأ المزيد