تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار النعمان
نبذة الناشر:لقد بدأ نور الإسلام يسطع في كل مكان على سطح المعمورة بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تصده عن أن يبلغ مكانه اللائق به. وسرّ انتشار الإسلام يعود إلى أنه الدين الذي قال الله عنه (كتب الله لأغلبنّ أنا ورُسلي) وقوله (إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون). لهذا تجد كبار ...ساسة الغربيين دائما ينذرون بخطر الإسلام عليهم ويشوّهون مبادئه العادلة ذلك لأن مدنيتهم الزائفة بدأ الفساد ينتشر فيها من كل جانب كما صرح بذلك علماؤهم.
وإن المستقبل سيكون للإسلام إن شاء الله إن قام المسلمون بواجبهم ورجعوا إلى دينهم وعرفوا حقيقة أعدائهم والله تعالى يقول الحق: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
يتألف هذا الكتاب من ثمانية فصول. الأول منها يتحدث عن نهضة الإسلام في أفريقيا. الفصل الثاني يتحدث عن نهضة الإسلام في روسيا وبريطانية وأمريكا. أما الفصل الثالث فيتحدث عن قوة الإسلام وجذوته وسبب انتشاره. وفي الفصل الرابع يتحدث المؤلف عن ازدياد عدد المسلمين وأن الإسلام هو قوة الغد العالمية ويتفاءل بالغد.يتناول المؤلف في الفصل الخامس من هذا الكتاب لقاءات ومقالات حول مستقبل الإسلام المشرق مع المفكرين والعلماء المسلمين أمثال عباس محمود العقاد والشيخ محمد سعيد النورسي والشيخ أحمد ديدات والشيخ أحمد كفتارو والشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد الغزالي والعديد من المشايخ والمفكرين المسلمين.الفصل السادس في هذا الكتاب يتحدث عن المفكرين الأوربيين الذين يبشرون بمستقبل الإسلام أمثال برنادشو وهانوتو والبرمشادور ومرماديوك باكتوب وهانوتو ومونتجمري وتولستوي والعديد من الغربيين. ونجد في الفصل السابع من هذا الكتاب علماء ومفكرو الغرب ينذرون بسقوط حضارتهم أمثال أرنولد توينبي وبارتس والأمير تشارلز وهنري مادلان والعديد من الغربيين. ويختم المؤلف الكتاب بفصل كامل يأتي بتصريحات الغربيين التي تنذر بخطر الإسلام عليهم. إقرأ المزيد