تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب نافع لكل قارئ، كثير العائدة على الكتاب والمتأدبين: يحتاج إليه الناشئة والشادون، ولا يستغني عنه رجالات الأدب وحملة الأقلام، وإنه لتشتد حاجة الشعراء إليه عمن عداهم من أهل البيان. ذلك لأنه ضم شتات العربية وجمع متفرقها، وألف بين شواردها ولاءم بين ذلك كله ملاءمة لم تتيسر لمن ...سبق مؤلفه، وقد أعجزت من جاء بعده ممن حاولوا أن يضعوا ضيعه، فبقى هذا النحو من جمع المترادفات الذي قصد إليه صاحب جواهر الألفاظ -بكراً، لم ينسج أحد على منواله.
وسيتبين لك أيها القارئ من خلال مطالعتك لهذا الكتاب أن لا نرسل القول على عواهنه، وأن الكتاب فريداً في بابه، وإن كثرت التآليف فيه فقد كان من هم علماء العربية ونقلتها أن يحشروا الألفاظ التي تدل على معنى واحد حشراً، ويسوقوها من غير أن يكون بين بعضها صلة أو تناسب فوق صلة المعنى الواحد، ولم يكن من الميسور لأحدهم أن يحتال على الألفاظ حتى يوجد بينها ألفة ويوحد بين ألفاظها كما وحدّ الوضع بين معانيها.
ولكن مؤلف هذا الكتاب أي كتاب "جواهر الألفاظ" استطاع ذلك ووجد السبيل إليه لأن ولعه بالصناعة اللفظية وشغفه الشديد بالبديعيات قد مهد الطريق أمامه ومكنا له ما لم يتمكن لأحد سواه وأنت أيها القارئ سواء كنت ممن أخذ بنفسه زخرف اللفظ وحسن توقيعه أم كنت ممن لا يأبهون باللفظ إلا لأنه دال على معناه، وسواء كنت ممن يضطر إلى اللفظ على وزن خاص وقافية خاصة أم كنت ممن يحبون أن يقعوا على اللفظ الدال على ما يجيش بنفوسهم على أي وزن أو قافية كان ستجد في هذا الكتاب متعة وغناء لن تجدها في سواه من كتب الألفاظ.نبذة الناشر:كتاب يبحث في ألفاظ اللغة العربية، يجمع فيه الألفاظ التي تدل على معنى واحد، وهذا الموضوع لم يسبق أحد إلى الكتابة فيه قبل المؤلف وكذلك لم يكتب فيما بعد على مثاله، وقد رتب كتابه هذا على الأبواب كل باب يتضمن معنى من المعاني تدل عليه ألفاظ عديدة وصلت إلى 372 بابا وهذه طبعة محققة تحقيقا متقنا للمحقق الكبير الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد. إقرأ المزيد