تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:"المعجم الصغير" كتاب الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن مطير اللخمي اليمني الطبراني، من كبار حفاظ الحديث ورواته في القرن الرابع الهجري.. ف بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. نرويه بأسانيدها المتصلة عبر القرون الثلاثة الأولى من لدن النبي الكريم حتى مشايخه الذين نقل عنهم ما ضمنه كتابه ...المذكور خلال ترحله في أرجاء العالم الإسلامي الكبير. وقد جعله على صورة المعجم... حيث رتب فيه الأحاديث متتالية وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء مشايخه الذين نقل عنهم. والمصنف -وإن كان ضرب صفحاُ عن التبويب- فإنما هدف إلى ذلك عمداً ليحقق فوائد كثيرة منها: حصر كافة الأحاديث المروية عن كل شيخ من شيخوخه في نطاق.. وتحديد طرق الحديث التي نقله بها الرواة تحديداً قاطعاً مبسطاً، التعريف بأهم وأظهر الصفات الشخصية لمشايخه من نقله الحديث.. أي متعلقات شخصياتهم الزمانية والمكانية والاجتماعية، سياسية... وبإسهاب كلما تيسر ذلك حتى صار ممكناً تحديد الظروف والمكان الذي سمع فيه المصنف ذلك الحديث..
وزيادة في فائدة هذا الكتاب تم تذيله برسالة مختصرة دونها العلامة "شمس الحق العظيم آبادي" معنوناً إياها "برسالة عينية الألمعى" مضمناً سطورها مباحث لطيفة مشتملة على الكلام في بعض المسائل كمسألة "ما الفرق بين قولهم هذا الحديث لا يصح، وقولهم لا يثبت: هل معناها واحد أو مغاير، وما معنى قولهم؟ كما وتم إلحاق الكتاب برسالة أخرى عنونت" بالتحفة المرضية في حل بعض المشكلات الحديثة وهي من تصنيف المحدث "حسين بن محسن الأنصاري اليمان" وهي أيضاً جاءت لرد على استفسار جاء من أحد طلاب العلم وهذا الاستفسار يدور حول "كيف يسوغ لأصل العلن العمل بموجب حديث ضعيف كحديث من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر. إقرأ المزيد