مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ( شاموا - لونان )
(0)    
المرتبة: 147,530
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يعود أصل كتاب "المشكاة" إلى كتاب "مصابيح السنة" للإمام البغوي وقد صنفه البغوي مجرداً من الأسانيد، من غير راوي الحديث. وقسّمه قسمين مُصطلحاً لنفسه اصطلاحاً لم يقم به أيٌّ من علماء الحديث قبله حيث قسّمه إلى صحاح وحسان. وضمّن قسم الصحاح ما أخرجه الشيخان أو أحدهما. أما الحسان فقد ...ضمّنه ما أخرجه الأربعة وأحمد الدارمي والبيهقي في شعب وغيرهم. وما كان فيه من ضعيف أو غريب أشار إليه. وقد التزم البغوي بنهجه إلى حدّ كبير. إلا أنه أودع فيه روايات مرسلة وضعيفة حى رمى ثمانية عشر حديثاً بالوضع. أجاب عنها الإمام ابن حجر العسقلاني في رسالة مستقلة؛ طبعت بآخر نسخ الشرح. تقبل الناس هذا الكتاب فأقبل عليه العلماء، وألفوا حوله المختصرات والشروحات والتخريجات ومنهم "أبو عبد الله الخطيب التبريزي (ت737هـ) الذي عنى بتخريج أحاديث المصابيح وبتكميله وبتذييل أبوابه فذكر الصحابي الذي روى الحديث وذكر من خرجه من الأئمة. وأضاف عليه باباً ثالثاً جمع فيه الصحيح والحسن إلا ما ندر وسمى كتابه "مشكاة المصابيح". وقد وضع له الشيخ الملا علي القاري الشرح الذي سماه "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" وقد عني الشارح بضبط ألفاظه مع مبانيه، وبالبحث عن رواياته ومعانيه، كما وضمّنه رداً على قول جاء به أصحاب الرأي ومضمون القول أن الحنفية لا يعملون بالحديث، ولا يعلمون الرواية والتحدث إلا في القديم، كما وضمّن رده ذكراً لأدلة أصحاب الرأي، وتبيان لمسائلهم، وذلك لئلا يتوهم العوام الذين ليس لهم معرفة بالأدلة الفقهية أن المسائل الحنفية تخالف الدلائل الحنفية.
ولأهمية الكتاب تمّ الاعتناء بتحقيقه على الوجه التالي: أولاً: مقارنة مخطوطة مشكاة المصابيح مع الكتاب المطبوع في المكتب الإسلامي. ثانياً: مقارنة أحاديث "المشكاة" مع الأحاديث الموجودة في مخطوطة "المرقاة". ثالثاً: تخريج أحاديث المشكاة من الكتب التسعة: صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن أبي داود، سنن الترمذي، سنن النسائي، وسنن ابن ماجه، سنن الدارمي، موطأ مالك، مسند أحمد بن حنبل. رابعاً: تخريج الآيات الكريمة، وضبط الكلمات الغريبة وشرح معانيها، وضع علامات الترقيم. سادساً: تدوين ترجمة للكتب الواردة في النص، وأخرى للبلدان الواردة في الشرح.نبذة الناشر:" مراقي الفلاح بإمداد الفتاح " يعتبر هذا الكتاب من الكتب الهامة التي تناول فيه المصنف الأحكام الفقهية على المذهب الحنفي، وقد أحتوي على ما به تصحح العبادات الخمس، وجاء ذلك بعبارة واضحة ودليله في ذلك من الكتاب العزيز والسنة الشريفة والإجماع، ولأهميته فقد اعتني به وذلك بشرح ألفاظه وتخريج أحاديثه، وتصحيحه من الأخطاء التي وقعت به. إقرأ المزيد