تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يعد المصنف صاحب هذا الكتاب محمد بن حسين العاملي، في القرن الحادي عشر الهجري، من المع العلماء، وأبعدهم صيتاً، وأرفعهم مكانة ونفوذاً، فإلى جانب ثقافته الإسلامية العالمية وتضلعه من الفقه وعلوم الدين، كان أيضاً عالماً في الآداب والهندسة والحساب والجبر والفلك والحكمة وعلم الكلام وغيرها من العلوم التي لم ...يحم حولها سواه كما قيل، إلا أن شهرته في علوم الدين كانت هي الغالبة.
وكتابه هذا جعله واحة إسلامية يتفيأ في ظلالها المكدود من قيظ الدنيا، ويقطف من ثمارها الإسلامية والبلاغية والأدبية والأخلاقية ما جاب له ذلك، لا يكل القارئ منه ولا يمل، مغزياً فكره بالحكم من حكايا السلف، ومغزياً روحه بنكت العارفين والسالكين ومصغياً بقلبه وعقله إلى معاني الآيات والأحاديث ليتخذن منها ما شاء له من الأقوال والأدعية كل في حينه، وقد جاء كل ذلك ضمن أربعين جولة، كان كل جولة رحلة فكرية لمدينة من مدائن الفكر والروح. إقرأ المزيد