مجنون ليلى - بين الواقع والأسطورة (ج90)
(0)    
المرتبة: 200,302
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الكتب العلمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هناك كثيرون ممن اهتموا بالشعر العذري وأرخوا زمنه وأخبار أبطاله، غير أنهم أغفلوا ذكر مجنون بني عمر وأخباره لما شاع بين الناس إختلافهم في أمره إختلافاً كبيراْ، وسواء أكان المجنون شخصية حقيقية أم خرافية فإن المادة الشعرية الحاصلة جديرة بأن تكون حافزاً للباحثين أن يعنوا بها عناية تكشفها من ...جميع أطرافها كشفاً دقيقاً.
وسواء أكان المجنون قد عمل كل ما كان ذكره في شعره أم أنه قد عمل بعضه فقط، فالمهم لدينا البحث في جوانب كونه قد صدق في التعبير عما كان يجول في نفسه أم...؟.
وإذا كان الشعر الأموي سجل بعض هذه الجوانب فإنه سجل أيضاً كل ما اتصل بأعمال جديدة، وهذا قليل من كثير مما يعكس بالضرورة الحياة الإجتماعية ويضيء مسارب المعرفة أمام الباحثين، وما هذه الدراسة إلا محاولة تصب في خدمة المكتبة العربية والباحث على عتبة التخصص، كما أنها توجز الجهود الماضية التي قام بها أساتذة كبار في البحث والتعقب عن شاعرنا الذي سيبقى إحدى العلامات البارزة في تراثنا العربي الإسلامي.
فليس من السهل أن نتجاهل جملة من الشعر روي عن شخص اسمه "قيس بن الملوح"، بعد أن حمل هذا الشعر الطابع العذري، والذي قيل في إمرأة كتعبير عن أحداث ووقائع وجدانية حاضرة، وكان ذلك جديداً في حياة العربي ونفسيته...
وبما أن الخصائص الفنية ثابتة لكل عصر، فقد استهدف المؤلف من خلال هذه الدراسة المتواضعة إبراز الجوانب الفنية والنفسية لشاعرنا المجنون معتمداً كلياً على النصوص التي نشرت وذلك وفقاً لمقتضيات المنهج العلمي.
وقد رتب هذا البحث على عدة فصول بالصورة التي هو فيها على النحو التالي: الفصل الأول: أشكال الحياة العامة في العصر الأموي، الفصل الثاني: مدخل نحو أنواع الغزل والمفاهيم الجديدة له، الفصل الثالث: نسب المجنون وسيرته ووفاته، الفصل الرابع: المميزات الفنية في شعره، الفصل الخامس: الخاتمة وبعض نماذج من شعره وأخباره. إقرأ المزيد