لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كارل ماركس الماركسية والإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,692

كارل ماركس الماركسية والإسلام
3.45$
الكمية:
كارل ماركس الماركسية والإسلام
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كانت الماركسية تعادي الأديان عامة وتحاربها، إلا أن عراءها ومحاربتها للإسلام أشد. ويرجع السبب الأساسي في هذا إلى أن الإسلام يمتاز بأنه نظام شامل يهيمن على الحياة النفسية والاجتماعية وينظم كل شؤون الحياة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية إلى جانب الاعتقاد والعبادة. وهي سمات لا تتوافر في الأديان ...الأخرى. لقد أدرك الشيوعيون هذه الحقيقة حينما فضلت الماركسية مجال التطبيق وحلت محل القيصيرية الروسية في علاقاتها بالعالم الآسيوي داخل بلادها وعلى حدودها. إذ وجدت في الإسلام نظاماً اجتماعياً يتعرض لكل مشكلة من مشكلاتها ولم تجد مثل هذا النظام لملة من الملل التي تعاملها وتجتهد في نشر الرعاية بين أبنائها.
فالنظام الاجتماعي أو السياسي الذي أخذت به اليهود قبل عشرين قرناً لا يسري اليوم على بقعة الأرض منه على الرعاية الشيوعية في المستقبل. والمسيحية أوحت بإعطاءها لقيصر لقيصر وما لله لله: بمعنى أنها تبتعد عن معارك السياسة فتترك شؤون الدولة للدولة ولا تتعرض للنظم الاجتماعية أو لإقامة المجتمع على أساس جديد ومن ثم قصرت دعوتها على الأخلاق والعبادات. أما الإسلام فهو نظام اجتماعي له منهجه في علاج المسائل التي تتصدى لها الماركسية وهو يواجه مشكلة النقد بحلوله المتعددة ولا يقصر مواجهتها على فرض الزكاة لمستحقيها كما يسبق إلى الظن لأول وهلة إذ هو ينكر الإسراف والترف والاحتكار ويأبى أن تكون الأموال (دولة بين الأغنياء)، ولا يصدق عليه قولهم أنه أفيون الشعوب لأنه يأمر المسلم أن يقدس الحرية ويثور على المذلة والاستعباد فلا يتسنى للحاكم الأجنبي أن يخضعه لغير معتقده أو يسومه الهوان في أمور الدين والدنيا.
ولهذا شن الماركسيون على الإسلام حملة شعواء من أشنع حملات القمع والاضطهاد وحملة أخرى في مثل سابقتها من حملات التشهير والتشويه حيث وصفته دائرة المعارف الشيوعية إلى جانب الصحف والنشرات بالرجعية وتأييد الاستغلال واعتبرته من عقبات التقدم وموانع الحضارة العصرية وأفردته بالعداوة التي تستحقها كل عقيدة تصلح لمنازعة المذهب المادي على ضمير الإنسان. إن عداوة الشيوعية للإسلام عداوات متكررة وليست بعداوة واحدة فإنها تعاديه. يقوم المؤلف لاحقاً بطرحها على بساط البحث والمناقشة ليكون ذلك بمثابة تعريف القارئ بالأفكار الماركسية المسبقة التي صاغت بخطبة الماركسية التي صاغت العلاقة الدائبة ضد الأديان عامة والإسلام بصورة خاصة ليقف المؤلف بعدها مطولاً عند المواجهة الفكرية لمحاربة الماركسية للإسلام مركزاً على الأسس الاقتصادية للاشتراكية الماركسية التي هي مبحث جدل ومجال أخذ ورد وصدد وهبوط، وانتصار أعقبه انكسار.
لذا فقد عمد المؤلف إلى عملية نقد للماركسية على ضوء الثغرات التي خلفتها ممارستها في المجتمعات الاشتراكية. منهياً البحث بفصل حول فكرة التناقض الأزي بين الماركسية والإسلام على جميع الصعد الفكرية العقدية، المنهجية والسلوكية معاداة الخوف من منافسته في تنظيم المجتمع على قواعده وأحكامه... وتعاديه معاداة الحاكم الروسي للمحكوم المطموع في ماله واستقلاله وتعاديه أخيراً معاداة الشعور بالخطر والإفلاس على أثر إخفاق التجارب الماركسية واحدة بعد الأخرى خلال السنوات الأخيرة. ضمن هذا الإطار يدور البحث حول الماركسية والإسلام.
وقد عمد المؤلف أولاً للتعريف بصاحب هذا المذهب مولده ونشأته العلمية وتأثير الفلسفات التي كانت مطروحة ومتداولة في عصره مثل فلسفة كومت الوضعية منتقلاً من ثم إلى الحديث عن أهم مؤلفاته التي يتجلى من خلالها فكرة وفلسفته التي يقوم المؤلف لاحقاً بطرحها على بساط البحث والمناقشة ليكون ذلك بمثابة تعريف القارئ بالأفكار الماركسية المسبقة التي صاغت بخطبة الماركسية التي صاغت العلاقة الدائبة ضد الأديان عامة والإسلام بصورة خاصة ليقف المؤلف بعدها مطولاً عند المواجهة الفكرية لمحاربة الماركسية للإسلام مركزاً على الأسس الاقتصادية للاشتراكية الماركسية التي هي مبحث جدل ومجال أخذ ورد وصدد وهبوط، وانتصار أعقبه انكسار. لذا فقد عمد المؤلف إلى عملية نقد للماركسية على ضوء الثغرات التي خلفتها ممارستها في المجتمعات الاشتراكية. منهياً البحث بفصل حول فكرة التناقض الأزي بين الماركسية والإسلام على جميع الصعد الفكرية العقدية، المنهجية والسلوكية.

إقرأ المزيد
كارل ماركس الماركسية والإسلام
كارل ماركس الماركسية والإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,692

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كانت الماركسية تعادي الأديان عامة وتحاربها، إلا أن عراءها ومحاربتها للإسلام أشد. ويرجع السبب الأساسي في هذا إلى أن الإسلام يمتاز بأنه نظام شامل يهيمن على الحياة النفسية والاجتماعية وينظم كل شؤون الحياة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية إلى جانب الاعتقاد والعبادة. وهي سمات لا تتوافر في الأديان ...الأخرى. لقد أدرك الشيوعيون هذه الحقيقة حينما فضلت الماركسية مجال التطبيق وحلت محل القيصيرية الروسية في علاقاتها بالعالم الآسيوي داخل بلادها وعلى حدودها. إذ وجدت في الإسلام نظاماً اجتماعياً يتعرض لكل مشكلة من مشكلاتها ولم تجد مثل هذا النظام لملة من الملل التي تعاملها وتجتهد في نشر الرعاية بين أبنائها.
فالنظام الاجتماعي أو السياسي الذي أخذت به اليهود قبل عشرين قرناً لا يسري اليوم على بقعة الأرض منه على الرعاية الشيوعية في المستقبل. والمسيحية أوحت بإعطاءها لقيصر لقيصر وما لله لله: بمعنى أنها تبتعد عن معارك السياسة فتترك شؤون الدولة للدولة ولا تتعرض للنظم الاجتماعية أو لإقامة المجتمع على أساس جديد ومن ثم قصرت دعوتها على الأخلاق والعبادات. أما الإسلام فهو نظام اجتماعي له منهجه في علاج المسائل التي تتصدى لها الماركسية وهو يواجه مشكلة النقد بحلوله المتعددة ولا يقصر مواجهتها على فرض الزكاة لمستحقيها كما يسبق إلى الظن لأول وهلة إذ هو ينكر الإسراف والترف والاحتكار ويأبى أن تكون الأموال (دولة بين الأغنياء)، ولا يصدق عليه قولهم أنه أفيون الشعوب لأنه يأمر المسلم أن يقدس الحرية ويثور على المذلة والاستعباد فلا يتسنى للحاكم الأجنبي أن يخضعه لغير معتقده أو يسومه الهوان في أمور الدين والدنيا.
ولهذا شن الماركسيون على الإسلام حملة شعواء من أشنع حملات القمع والاضطهاد وحملة أخرى في مثل سابقتها من حملات التشهير والتشويه حيث وصفته دائرة المعارف الشيوعية إلى جانب الصحف والنشرات بالرجعية وتأييد الاستغلال واعتبرته من عقبات التقدم وموانع الحضارة العصرية وأفردته بالعداوة التي تستحقها كل عقيدة تصلح لمنازعة المذهب المادي على ضمير الإنسان. إن عداوة الشيوعية للإسلام عداوات متكررة وليست بعداوة واحدة فإنها تعاديه. يقوم المؤلف لاحقاً بطرحها على بساط البحث والمناقشة ليكون ذلك بمثابة تعريف القارئ بالأفكار الماركسية المسبقة التي صاغت بخطبة الماركسية التي صاغت العلاقة الدائبة ضد الأديان عامة والإسلام بصورة خاصة ليقف المؤلف بعدها مطولاً عند المواجهة الفكرية لمحاربة الماركسية للإسلام مركزاً على الأسس الاقتصادية للاشتراكية الماركسية التي هي مبحث جدل ومجال أخذ ورد وصدد وهبوط، وانتصار أعقبه انكسار.
لذا فقد عمد المؤلف إلى عملية نقد للماركسية على ضوء الثغرات التي خلفتها ممارستها في المجتمعات الاشتراكية. منهياً البحث بفصل حول فكرة التناقض الأزي بين الماركسية والإسلام على جميع الصعد الفكرية العقدية، المنهجية والسلوكية معاداة الخوف من منافسته في تنظيم المجتمع على قواعده وأحكامه... وتعاديه معاداة الحاكم الروسي للمحكوم المطموع في ماله واستقلاله وتعاديه أخيراً معاداة الشعور بالخطر والإفلاس على أثر إخفاق التجارب الماركسية واحدة بعد الأخرى خلال السنوات الأخيرة. ضمن هذا الإطار يدور البحث حول الماركسية والإسلام.
وقد عمد المؤلف أولاً للتعريف بصاحب هذا المذهب مولده ونشأته العلمية وتأثير الفلسفات التي كانت مطروحة ومتداولة في عصره مثل فلسفة كومت الوضعية منتقلاً من ثم إلى الحديث عن أهم مؤلفاته التي يتجلى من خلالها فكرة وفلسفته التي يقوم المؤلف لاحقاً بطرحها على بساط البحث والمناقشة ليكون ذلك بمثابة تعريف القارئ بالأفكار الماركسية المسبقة التي صاغت بخطبة الماركسية التي صاغت العلاقة الدائبة ضد الأديان عامة والإسلام بصورة خاصة ليقف المؤلف بعدها مطولاً عند المواجهة الفكرية لمحاربة الماركسية للإسلام مركزاً على الأسس الاقتصادية للاشتراكية الماركسية التي هي مبحث جدل ومجال أخذ ورد وصدد وهبوط، وانتصار أعقبه انكسار. لذا فقد عمد المؤلف إلى عملية نقد للماركسية على ضوء الثغرات التي خلفتها ممارستها في المجتمعات الاشتراكية. منهياً البحث بفصل حول فكرة التناقض الأزي بين الماركسية والإسلام على جميع الصعد الفكرية العقدية، المنهجية والسلوكية.

إقرأ المزيد
3.45$
الكمية:
كارل ماركس الماركسية والإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 168
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 2745117734

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين