لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

باروخ سبينوزا فليسوف المنطق الجديد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,464

باروخ سبينوزا فليسوف المنطق الجديد
3.45$
الكمية:
باروخ سبينوزا فليسوف المنطق الجديد
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد باروخ سبينوزا بأمستردام من أسرة يهودية، وأراد والده على أن يصير حاخاماً، فتلقى اللغة العبرية والتوراة والتلمود والفلسفة اليهودية للعصر الوسيط وصناعة صقل زجاج النظارات لما كان مقرراً من أن يتعلم الحاخام صناعة يدوية، ولكن داخله الشك في الدين فعدل عن مشروعه وتحول إلى العلوم الإنسانية وأخذ يتردد ...على الأوساط البروتستانتية فلقي فيها طبيباً تيوصوفيا من القائلين بوحدة الوجود ولقنه الطبيعة والهندسة والفلسفة الديكارتية.
ثم قرأ جيوردانوبرونو وغيره من فلاسفة العصر بين محدثين ومدرسين فازداد ابتعاداً عن اليهودية. ورأى زعماؤها أن يستبقوه في حظيرتها وعرضوا عليه مرتباً فرفضه واعتدى عليه رجل متعصب وجرحه بخنجر فلم ينثن فأعلن الزعماء فصله من الجماعة (6-16) وحصلوا من السلطة المدنية على أمر بإقصائه عن المدينة إذ كان البروتستانت أيضاً يعدونه رجلاً خطراً. فأقام عند صديق في إحدى الضواحي ومكث هناك خمس سنين يكسب رزقه بصقل زجاج النظارات.
وفي تلك الفترة شرع يكتب. ثم أخذ يتنقل في هولاندا، وكان أينما حل يلقي أصدقاء معجبين به معتنقين مذهبه. ومن المعجبين به القائد الفرنسي كوندي فقد عرض عليه أن يقيم بفرنسا ويتناول معاشاً فرفض، وكذلك أمير ألماني عرض عليه في نفس السنة منصباً بجامعة هيدلبرج فرفض كذلك مخافة أن لا تتوفر له الحرية في التعليم. وكان مصدوراً بالوراثة فكان مرضه من جهة، وكانت الفلسفة من جهة أخرى يحملانه على المعيشة البسيطة الهادئة الوادعة فلقب بالقديس المدني، وكامن وفاته بمدينة لاهاي.
اتخذ اللاتينية لساناً يحرر به وكان أول ما كتب (1660) رسالة "في مبادئ فلسفة ديكارت مبرهنة على الطريقة الهندسية" كتمهيد ومدخل لفلسفته الخاصة، وهذا أمر جدير بالذكر. ثم عرض فلسفته في "الرسالة الموجزة في الله والإنسان وسعادته" (1660) كتبها لأصدقائه المسيحيين ولم تنشر وقد ضاع الأصل وبقي ترجمتان هولانديتان نشرتا سنة 1852. ثم وضع رسالة "في إصلاح العقل" هي بمثابة مقدمة في المنهج وفي قيمة المعرفة، أو هي من طراز "المنطق الجديد" لفرنسيس بيكون، و"قواعد تدبير العقل" و"المقال في المنهج" لديكارت و"البحث عن الحقيقة" لمالبرانش وكلها كتب تريد الاستغناء عن منطق أرسطو وإقامة المنهج العلمي.
وكان الجدل شديداً حول مسائل الوحي والنبؤة والمعجزات وحرية الاعتقاد فدون في ذلك "الرسالة اللاهوتية السياسية" نشرت سنة 1670 غفلت من اسم المؤلف فعدت خلاصة الكفر. وكان أثناء تلك السنين يعمل في كتابه الأكبر "الأخلاق" ويوالي تنقيحه وتفصيله. وهم غر مرة بنشره فكان يحجم خشبة الفتنة فلم ينشر الكتاب إلا بعد وفاته. وفي أواخر حياته (1675-1677) دون "الرسالة السياسية" ولم يتمها فنشرت كما هي بعد وفاته كذلك.
ومن خلال قراءة لفلسفته يلحظ القارئ أن سبينوزا لم يكن يرفض منهج المشاهدة والتجربة وكانت له هو ذاته ملاحظات شديدة العمق، ولاسيما في مجال النفس البشرية، فقد كان يؤمن بأن طريق الوصول إلى الحقيقة ليس ذلك الاستدلال الاستقرائي الذي دعا إليه فرانسيس بيكون، والذي كان له دوي في الأوساط العلمية في ذلك الحين. ذلك لأن هذا الاستدلال الاستقرائي وكذلك منهج الملاحظة المتدرجة والتجارب التفصيلية المرتبط به، يفترض أن في العالم كثرة وانفصالاً، وأنه يخضع لعدد لا نهاية له من القوانين الجزئية. أما سبينوزا فكان يؤمن بأن الوجود وحدة هائلة شاملة، وأن الكون اللانهائي يسير وفقاً لقوانين أزلية واحدة، ومن ثم فإن طريق الوصول إلى الحقيقة لا يمر عبر تلك التفصيلات الجزئية التي اهتم بها التجريبيون وإنما يبدأ بالكل وينتقل منه إلى فهم كل ما يتضمنه من جزئيات.
هكذا كان "باروخ سبينوزا" وكانت فلسفته فلسفة منطقية دينية عقلية شاملة تلتحم بالدين والعقل وتعبر عنهما، ولذلك قدره البعض العلماء في الشرق والغرب حيث لمسوا عمق فلسفته وهدفه وفي هذا الكتاب دراسة لهذا الفيلسوف وفيها عمد الباحث إلى قراءة لما كتب عن باروخ سبينوزا يركن فيما بعد إلى ما كتبه سبينوزا نفسه، وهدفه توضيح نطاق فلسفته وجزئياتها وإلقاء الضوء على آراءه في وحدة الوجود الإنسان الدين والسياسية والأخلاق، الطبقة، الله، المادة، العقل، الخلود، وقبل هذا كله حاول الباحث إعطاء القارئ فكرة عن سيرة سبينوزا، حياته، سيرته وتاريخه تشريد اليهود، ثقافته، حرمانه من الكنيسة اليهودي، وأخيراً عزلته وموته.

إقرأ المزيد
باروخ سبينوزا فليسوف المنطق الجديد
باروخ سبينوزا فليسوف المنطق الجديد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,464

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد باروخ سبينوزا بأمستردام من أسرة يهودية، وأراد والده على أن يصير حاخاماً، فتلقى اللغة العبرية والتوراة والتلمود والفلسفة اليهودية للعصر الوسيط وصناعة صقل زجاج النظارات لما كان مقرراً من أن يتعلم الحاخام صناعة يدوية، ولكن داخله الشك في الدين فعدل عن مشروعه وتحول إلى العلوم الإنسانية وأخذ يتردد ...على الأوساط البروتستانتية فلقي فيها طبيباً تيوصوفيا من القائلين بوحدة الوجود ولقنه الطبيعة والهندسة والفلسفة الديكارتية.
ثم قرأ جيوردانوبرونو وغيره من فلاسفة العصر بين محدثين ومدرسين فازداد ابتعاداً عن اليهودية. ورأى زعماؤها أن يستبقوه في حظيرتها وعرضوا عليه مرتباً فرفضه واعتدى عليه رجل متعصب وجرحه بخنجر فلم ينثن فأعلن الزعماء فصله من الجماعة (6-16) وحصلوا من السلطة المدنية على أمر بإقصائه عن المدينة إذ كان البروتستانت أيضاً يعدونه رجلاً خطراً. فأقام عند صديق في إحدى الضواحي ومكث هناك خمس سنين يكسب رزقه بصقل زجاج النظارات.
وفي تلك الفترة شرع يكتب. ثم أخذ يتنقل في هولاندا، وكان أينما حل يلقي أصدقاء معجبين به معتنقين مذهبه. ومن المعجبين به القائد الفرنسي كوندي فقد عرض عليه أن يقيم بفرنسا ويتناول معاشاً فرفض، وكذلك أمير ألماني عرض عليه في نفس السنة منصباً بجامعة هيدلبرج فرفض كذلك مخافة أن لا تتوفر له الحرية في التعليم. وكان مصدوراً بالوراثة فكان مرضه من جهة، وكانت الفلسفة من جهة أخرى يحملانه على المعيشة البسيطة الهادئة الوادعة فلقب بالقديس المدني، وكامن وفاته بمدينة لاهاي.
اتخذ اللاتينية لساناً يحرر به وكان أول ما كتب (1660) رسالة "في مبادئ فلسفة ديكارت مبرهنة على الطريقة الهندسية" كتمهيد ومدخل لفلسفته الخاصة، وهذا أمر جدير بالذكر. ثم عرض فلسفته في "الرسالة الموجزة في الله والإنسان وسعادته" (1660) كتبها لأصدقائه المسيحيين ولم تنشر وقد ضاع الأصل وبقي ترجمتان هولانديتان نشرتا سنة 1852. ثم وضع رسالة "في إصلاح العقل" هي بمثابة مقدمة في المنهج وفي قيمة المعرفة، أو هي من طراز "المنطق الجديد" لفرنسيس بيكون، و"قواعد تدبير العقل" و"المقال في المنهج" لديكارت و"البحث عن الحقيقة" لمالبرانش وكلها كتب تريد الاستغناء عن منطق أرسطو وإقامة المنهج العلمي.
وكان الجدل شديداً حول مسائل الوحي والنبؤة والمعجزات وحرية الاعتقاد فدون في ذلك "الرسالة اللاهوتية السياسية" نشرت سنة 1670 غفلت من اسم المؤلف فعدت خلاصة الكفر. وكان أثناء تلك السنين يعمل في كتابه الأكبر "الأخلاق" ويوالي تنقيحه وتفصيله. وهم غر مرة بنشره فكان يحجم خشبة الفتنة فلم ينشر الكتاب إلا بعد وفاته. وفي أواخر حياته (1675-1677) دون "الرسالة السياسية" ولم يتمها فنشرت كما هي بعد وفاته كذلك.
ومن خلال قراءة لفلسفته يلحظ القارئ أن سبينوزا لم يكن يرفض منهج المشاهدة والتجربة وكانت له هو ذاته ملاحظات شديدة العمق، ولاسيما في مجال النفس البشرية، فقد كان يؤمن بأن طريق الوصول إلى الحقيقة ليس ذلك الاستدلال الاستقرائي الذي دعا إليه فرانسيس بيكون، والذي كان له دوي في الأوساط العلمية في ذلك الحين. ذلك لأن هذا الاستدلال الاستقرائي وكذلك منهج الملاحظة المتدرجة والتجارب التفصيلية المرتبط به، يفترض أن في العالم كثرة وانفصالاً، وأنه يخضع لعدد لا نهاية له من القوانين الجزئية. أما سبينوزا فكان يؤمن بأن الوجود وحدة هائلة شاملة، وأن الكون اللانهائي يسير وفقاً لقوانين أزلية واحدة، ومن ثم فإن طريق الوصول إلى الحقيقة لا يمر عبر تلك التفصيلات الجزئية التي اهتم بها التجريبيون وإنما يبدأ بالكل وينتقل منه إلى فهم كل ما يتضمنه من جزئيات.
هكذا كان "باروخ سبينوزا" وكانت فلسفته فلسفة منطقية دينية عقلية شاملة تلتحم بالدين والعقل وتعبر عنهما، ولذلك قدره البعض العلماء في الشرق والغرب حيث لمسوا عمق فلسفته وهدفه وفي هذا الكتاب دراسة لهذا الفيلسوف وفيها عمد الباحث إلى قراءة لما كتب عن باروخ سبينوزا يركن فيما بعد إلى ما كتبه سبينوزا نفسه، وهدفه توضيح نطاق فلسفته وجزئياتها وإلقاء الضوء على آراءه في وحدة الوجود الإنسان الدين والسياسية والأخلاق، الطبقة، الله، المادة، العقل، الخلود، وقبل هذا كله حاول الباحث إعطاء القارئ فكرة عن سيرة سبينوزا، حياته، سيرته وتاريخه تشريد اليهود، ثقافته، حرمانه من الكنيسة اليهودي، وأخيراً عزلته وموته.

إقرأ المزيد
3.45$
الكمية:
باروخ سبينوزا فليسوف المنطق الجديد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 176
مجلدات: 1
ردمك: 2745117467

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين