تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يدور الحديث حول الفرزدق، حياته وشعره. وحينما ابتدأ بالكتابة عن الفرزدق، تشعر بتاريخ يسري في أعماقك، وتحس بعظمة العطاء، وكبرياء الإنسان الذي لم يقف أمام الأمور صلباً متصلباً، فكبا مع الريح حيناً، ثم ارتفع. عظمته تكمن في غزارة عطائه، فهو الطارق لكل أغراض الشعر التي سادت ...في عصره، بل قل، هو عصر، أو أن العصر يتلخص فيه أو يكاد. هو واحد من النالوث الأموي، ممن طارت شهرتهم، وعبرت الأزمنة حتى عصرنا هذا، ويومنا هذا. وحينما تبدأ بالكتابة عنه تجد أمامك قمة شامخة، علماً كلماته نار، حتى في الغزل والنسب والرثاء. وتجده بركاناً في موضوعات الفخر والهجاء والمديح. إن اقتحام الماضي ليس هيناً، واصعب ما فيه أن تقف أمام شاعر مثل الفرزدق ويقتحم الكاتب الماضي ويقف أمام هذا الشاعر، ومن خلال هذا الماضي يدخل الكاتب إلى نية الشاعر وعصره ليمتلك القارئ في ذهنه الجغرافية والتاريخ وليمضي من ثم بعيداً مع سيرة هذا الشاعر ومع نماذج من شعره. إقرأ المزيد