تاريخ النشر: 09/05/2009
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:ذاكرة التراث الشعبي ما زالت تنبض بالحياة... ففي مخزونها عبق الماضي وفي ثناياها قصصها التي تثير الحماس... تثير الهمم، وتحيي في النفوس الميتة العزائم... وتبث في النفوس المريضة نفح الخلق والفضيلة التي لها الدوام، ولها البقاء والغلبة والانتصار. على هذه الصفحات سير كانت في يومها هاجساً جمع حوله جمهرة ...من النظّار والمستمعين في جلسات تحلقوا فيها حول الحكواتي الذي لم يكن حكواتياً فقط؟ بل كان ممثلاً أيضاً، يبث من خلال نبراته الحماس، ويشيع من خلال حركاته المشاهد...
وكان القوم يهوجون ويموجون معه ويتآزرون مع شخصيات الحكايا، سلباً وإيجاباً حسب الإيحاء الجيد أو الردئ لكل واحدة منها. وستمثل هذه الصفحات دور الحكواتي... ليستشف القارئ بنظره تلك الأيام من خلال سيرة بني هلال التي احتوت على قصة جابر وجبير، وقصة الخضراء، وشمّا وزهر البان، وقصة الملكة خرما وقصة الأمير حسن... وغيرها من القصص التي تحرك الذاكرة الأدبية غور ذاك الموروث الشعبي الذي له في القلب مكان، وفي النفس أثر... وفي الأدب مكانة. إقرأ المزيد