أفلوطين بين الديانات الشرقية وفلسفة اليونان
(0)    
المرتبة: 29,548
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:لم يكن أفلطين فيلسوفاً عقلياً على نمط الأغريق، ولا صوفياً على النمط الديني، الفنوصي أو المسيحي، إنما هو فيلسوف مثالي وميتافيزيقيا، تراءت له الحقيقة في وحدتها الكاملة وفي واحديتها وإشراقها.
عاش أفلطين في القرن الثالث الميلادي الذي شهد نهاية الحضارة الوثنية القديمة. وهو يوناني الأصل ومصري المولد. ولد في سنة ...204 م في مدينة أسيوط أو ليقوبوليس في صعيد مصر، وتعلم فيها، حتى بلغ الثامنة والعشرين من عمره، فانتقل إ لى مدينة الإسكندرية التي كانت في ذلك الوقت امتداداً لبلاد اليونان عبر البحر الأبيض المتوسط، ولقد تعلم على يد معلم من أصل مصري من مدرسة الإسكندرية هو أدونيوس سكاس. ثم انتقل إلى روما وهو في الأربعين من عمره، وأسس فيها مدرسته وظلّ بها حتى آخر أيامه وتوفي في سنة 270 في مدينة كمبانيا.
وفي هذا الكتاب المزيد من المعلومات عن حياة هذا الفيلسوف وأعماله وفلسفته التي أخذت منحنىً مغايراً لسابقيه متأثراً بالديانات الشرقية وبفلسفة اليونان. إقرأ المزيد