أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد من العدد
(0)    
المرتبة: 88,391
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:مؤلف الكتاب هو الإمام الفقيه الأديب الوزير شيخ الظاهرية أبو محمد، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي، وقد صُنف ابن حزم من العلماء الفضلاء، وكان حافظاً للحديث وفقهه، مستنبطاً للأحكام من الكتاب والسنة، متفنناً في علوم جمة، عاملاً بعلمه، وله مؤلفات كثيرة منها الكتاب الذي نقلب صفحاته ...الذي يعد غاية من الأهمية حيث حدد فيه مؤلفه ما لكل راو من الأحاديث النبوية الشريفة قدر جهده ومن سبقوه، ومن المعلوم أن ابن حزم كان قدر رتب مسند بقي بن مخلد، واستقى كتابه هذا منه، وقد ذكر فيه من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضوان الله عليهم حديثاً فما فوقه ممن نقل الحديث عنهم على مراتبهم في ذلك أصحاب الألوف منهم ثم أصحاب ألفين ثم أصحاب الألف فما دون ذلك، وقد قام المحقق بإضافة قائمة بأسماء رواة زادهم ابن الجوزي في "التلقيح" من مصادر متنوعة وعلماء شتى وذلك في آخر هذا الكتاب، وذلك إتماماً للفائدة، ذاكراً أمام كل راو موضعك في "التلقيح" و"الأسد" و"الإصابة"، وهدف المحقق من نشره لهذا العمل إفادة طلبة العلم والباحثين في مجال الحديث والعلوم الشرعية.
وأما عمل المحقق فجاء على الشكل التالي: مقابلة جميع الأسماء الواردة في الكتاب على مصادر التحقيق وضبط ما صحف منها، الارتفاع في نسب الصحافيين ذاكراً كنيته ولقبه ونسبه وسنة ميلاده ووفاته والتعدد في الأقاويل فيها، تقديم ترجمة مختصرة لجميع الصحابة ذاكراً في نهاية الترجمة قول ابن الجوزي في "التلقيح"، تخريج جميع الأسماء الواردة في الكتاب، توضيح الأسماء المبهمة أو الواردة بالكنية واللقب فقط، عند مقدمة تضمنت، خطبة الكتاب والتعريف به وترجمة المؤلف ومنهج التحقيق وثبت المراجع المعتمد عليها، في تحقيق الكتاب عمل قائمة بمن زادهم ابن الجوزي على هذا الكتاب وإلحاقها بآخر الكتاب فهرسة للموضوعات وآخر للأعلام الواردة به. إقرأ المزيد