التاريخ الفاطمي الاجتماعي
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:يفرد المؤلف إبراهيم أيوب كتابه هذا "التاريخ الفاطمي الاجتماعي" لدراسة المجتمع الفاطمي المتعدد العناصر والمذاهب وهدفه بيان أحواله المعيشية وعاداته وتقاليده في الاحتفالات الدينية والمناسبات والمواكب الفاطمية، وماهية الخدمات التي قدمتها الخلافة في النواحي الدينية والقضاء على اللصوص والأعمال اللصوصية والفتن والاضطرابات وتحقيقاً لهذا الهدف قسم المؤلف مادة كتابه ...إلى ستة فصول جاءت كما يلي: في الفصل الأول بين المؤلف أن المجتمع الفاطمي في مصر كان مجتمعاً طائفياً وعنصرياً في آن. فقد انقسم هذا المجتمع طبقياً إلى عدة طبقات، لم تتكتل وتدعو إلى تحسين أوضاعها، إنما كانت التكتلات تتم على الصعد الطائفية والعنصرية أحياناً كثيرة، مما تسبب في صراعات طائفية ومذهبية وعنصرية. بتحريض من السلطة الحاكمة أحياناً، أو انفعالات عدائية دينية أحياناً أخرى.
وفي الفصل الثاني، أبرز المؤلف الأحوال المعيشية للمجتمع الفاطمي بعد إجراء مقارنة بين الأجور والرواتب، النقود وقيمتها الشرائية، أسعار السلع والمواد الغذائية وصولاً إلى معرفة ما إذا كان هناك من توازن بين دخل الفرد، ومتطلبات الحياة الضرورية، كما لفت النظر إلى الإجراءات الفاطمية وفعاليتها في هذا الصدد، وبخاصة في بعض الأمور الحساسة من حياة الشعب كالطعام والشراب واللباس والمسكن.
أما في الفصل الثالث، فقد خصصه لتوضيح مظاهر الثروة والأبهة في هذا المجتمع، وبيان ثروة الخلفاء وأهلهم، وثروة الوزراء ورجال الدولة، أثر تجمع الثروة بيد أهل الحكم في الطعام والشراب واللباس والأثاث والمجوهرات وسائر الممتلكات.
وعرف في الفصل الرابع بالخدمات الدينية والثقافية والصحية... وأتى في الفصل الخامس على دراسة مظاهر الاضطرابات الاجتماعية ولا سيما منها: ارتفاع أو انخفاض منسوب مياه النيل، وأثره على حياة المصريين، وما نتج عن ذلك من أعمال لصوصية، فضلاً عن الأمراض والكوارث الطبيعية.
ودرس في الفصل السادس والأخير الحياة اليومية في المجتمع الفاطمي المصري، وبخاصة العادات والتقاليد الحياتية الدينية أو المزمنة، التي تجلت في المشاركة باحتفالات تلك المناسبات عند الجميع على الرغم من اختلاف العرق أو الدين في أحيان كثيرة. إقرأ المزيد