ديوان كعب بن مالك الأنصاري
(0)    
المرتبة: 105,215
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"كعب بن مالك الأنصاري" شاعر أنصاري؛ فهو أحد الثلاثة الكبار الين لبوا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم حين طلب إلى الأنصار أن ينصروه بألسنتهم كما نصره بأسلحتهم، لما أخذ شعراء مكة المشركون يتطاولون على مقامه الكريم، ويجترئون على الدين القويم الذي جاء به ليخرج الناس من الظلمات إلى ...النور؛ وهو الذي حمل مع صاحبيه حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة عبء الدفاع بشعرهم عن الإسلام، والذوْد عن حماه ورد سهام أعدائه إلى نحورهم، في تلك المعركة الفنية العنيفة التي احتدم أوارها بين شعراء المدينتين، مكة والمدينة. لم يتخذ كعب من الشعر صناعة يمتهنها، أو سبيلاً لكسب العيش بل كل ما وصل إلينا مما نظمه كان في أغراض نفسه المؤمنة، وملابسات حياته المسلمة. فمجموع شعره لم يعدُ تأثيرات نفسية، جاشت في صدره فتحركت بها قريحته، ودفعته إلى التعبير عما يعتريه من ألوان العواطف والميول والأفكار.
في هذا الكتاب يجمع الدكتور سامي العاني مجمل ما وقع عليه من أشعار وقصائد "كعب بن مالك الأنصاري" مبتدءاً كتابه بباب تحدث فيه عن الشاعر وقسمه إلى أربعة فصول جاءت موضوعاتها كما يلي: الفصل الأول جاء في بيئة الشاعر، وهي المدينة، وقد تحدث عنها في الجاهلية والإسلام تناولاً بيئتها الطبيعية وتاريخها القديم وبسكانها والعلاقات بينهم، والأعمال التي كانوا يقومون بها، وهجرة الرسول وختم الفصل بالحديث عن أثر ظهور الإسلام على المدينة. أما الفصل الثاني فقد عقده لبحث حياة الشاعر، فحقق نسبه وبحث عن طفولته، ونشأته، وأسرته، وإسلامه وجهاده... وجعل الفصل الثالث لفنون شعره: من فخر، ومديح، ورثاء... وفي الفصل الرابع وهو الأخير تحدث عن خصائص شعره الفنية وتكلم على عراقة أسرته من الشعر وعن ألفاظه، وتراكيبه، وأثر الإسلام في كل منهما، ثم تحدث عن خياله وصوره، وأوزانه... وختم الفصل بمنزلته الشعرية، مبدياً رأيه في شاعريته ومكانته بين شعراء عصره. إقرأ المزيد