وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية - نادي القتلة
(0)    
المرتبة: 116,269
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الطليعة الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأقصى مروراً بأفريقيا وأوروبا الشرقية والشرقين الأوسط والأدنى، وفي أي من بلدان ما اصطلح على تسميته يوماً "العالم الثالث" كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ومازالت منذ تأسيسها في عام 1947، تعمل نيران "عملياتها السرية" و"ألاعيبها القذرة" خدمة لمصالح الحكومات الأمريكية المتعاقبة والاحتكارات الصناعية والعسكرية ...الكبرى التي تقف وراء تلك الحكومات.
ما هي تركيبة المجتمع الاستخباراتي الأمريكي؟ وكيف ظهرت وكالة الاستخبارات، وكم تطورت ميزانياتها، وكيف أحكمت قبضتها في السلطة التنفيذية داخل الولايات المتحدة؟ كيف تتبدل الاستراتيجيات الأمريكية؟ وما هو مفهوم "النظام العالمي الجديد" مثلاً في تلك الاستراتيجيات؟ وما هي التطبيقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية المتوافقة مع تلك التبدلات؟ وما الذي يجري استخباراتياً وراء ستار التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة الأمريكية عبر سفاراتها وقنصلياتها؟
وهل للمؤسسات المالية الدولية علاقة بوكالة الاستخبارات المركزية؟ وماذا تحمل المؤسسات والبعثات الثقافية الأمريكية في جعبتها إلى جانب العلوم والمعارف "المحضة"؟ وما هي أشكال تغلغل الوكالة في وسائل الإعلام العالمية وكيف يجري تسويق "الحقائق" المفبركة؟ كيف تتغير خرائط الحكم السياسي في بلدان "العالم الثالث"؟ وما هي طبيعة تيارات المعارضة السياسية التي تلقي الدعم والتأييد من قبل وكالة الاستخبارات؟
ما هي علاقة الوكالة وأجهزة استخبارات الدول الحليفة للولايات المتحدة بإزاحة شخصيات وطنية أو تقدمية بارزة عن واجهة العمل السياسي، من أمثال سلفادور الليندي، ومحمد مصدق، وتشي غيفارا، ومجيب الرحمن، والمهدي بن بركة، وعبد الناصر، وأنديرا غاندي، وكريس هاني، وغيرهم، وغيرهم...؟ وما عمليات الإبادة الجماعية والتصفية الجسدية المباشرة التي قامت بها الوكالة-والتي طالت "أصدقائها" أحياناً-حتى اكتسبت لقب "نادي القتلة" عن "جدارة"؟ وما هي علاقة الوكالة بالموساد الإسرائيلي وكيف يتكامل عملها مع نشاط جماعات الضغط اليهودي في مراكز صنع القرار الأمريكي؟
جملة واسعة من الأسئلة تجد إجابات لها في كتاب مايكل أوبرسكالسكي، "وكالة الاستخبارات المركزية-نادي القتلة" الذي يعرضه في فصول مبوبة وبأسلوب شيق بعيداً عن الإثارة البوليسية، بل استناداً إلى التحقيقات الصحفية المباشرة والتحليل السياسي للوقائع والأحداث التي جرت منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى يومنا الحالي.
ورغم أن الكتاب عبارة عن مجموعة من الدراسات والمقالات التي نشرت في مجلة "غيهايم" الصادرة في ألمانيا الاتحادية باللغة الألمانية أو في شقيقتها مجلة "توب سيكرت" التي كانت تصدر بالإنكليزية في ألمانيا الشرقية سابقاً، إلا أن جمعه بهذه الطريقة يكشف مدى الجهد الذي أمضاه الباحث في إجراء التحقيقات الصحفية وعمليات البحث والجمع للمعلومات التاريخية وتوثيقها التزاما بالأمانة العلمية، وليضيف في نهاية الكتاب فصلاً هاماً يضم أسماء العشرات من عملاء الوكالة الذين انتشروا في أرجاء المعمورة يحيكون المؤامرات والمكائد ضد الشعوب التي لا تذعن لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها. إقرأ المزيد