الفرعون الأخير رمسيس الثالث
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الحصاد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:فوضى وخراب وقبائل جائعة تنهش مصر وتزعزع استقرارها، وطيبة العريقة تأتي متألمة تبحث عن الخلاص، رمسيس الثالث عزم على ألّا يدع الأمور على هذه الحال.
لقد أقسم فروع مصر بأن يعيد الحياة والعظمة إلى مملكته، فلسوف يقنع كهنة أمون ويهزم شعوب البحر وبرابرة الأناضول، ولسوف يعيد بذخ العصور الغابرة إلى بلاده ...المجيدة.
وينجح رمسيس، ويحرز الإنتصار تلو الإنتصار، ويغرق في نعيم عاصمته المترفة المرهقة، لكن هذه السعادة يؤرقها الشك الذي يقض مضجعه ويضنيه، كما يضنيه خضوعه لزوجته تيي ولخليلاته الجريئات، ولمشيئة كهنة عاصمته طيبة وغيرها من الشرور العديدة التي تأكل صولجاته.
كانت شائعات الحرب تدوي في الشرق، والخطر الكامن يحلق في سماء البلاد داعياً إلى اتخاذ الحيطة ولكن الفاجعة لم تأتِ بها عربات الشرق، بل جاءت بها يد الوزير الخائن، التي استغلت بأسها وقوتها لتنظيمٍ عصيان ثائر.
عانى رمسيس الثالث في قمعه أشد أنواع العذاب، لكان أعماله جميعاً قد ذهبت أدراج الرياح. ها هوذا في شيخوخته المريرة يبحث عن الملاذ، فيجده في الإعتكاف في دور الحياة لدراسة أوراق البردي، فيقرأ أمجاد الماضي البعيد ويختلجه الحنين الحالم إلى عصور انقضت.
إنه آخر فرعون عظيم، إنه رمسيس الثالث الذي طمست ذكره عظمة رمسيس الثاني، فحطت من قدره، ولكنه يستحق أن يُعاد اعتباره؛ وهذا ما تسعى إلى تحقيقه هذه السيرة الأصيلة الآسرة. إقرأ المزيد