اللوبي - اليهود وسياسة أميركا الخارجية
(0)    
المرتبة: 134,661
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:يتحدث المؤلف "إدوار تيفنن" في هذا الكتاب عن "اللوبي اليهودي" وهو بذلك يثير موضوعاً حساساً ودقيقاً وساخناً وحافلاً بالمخاطر السياسية على جميع المعنيين به فالزعماء اليهود يفضلون إبقاءه طيّ الكتمان، وكان بعضهم قد حذر الكاتب من التطرق لمثل هذا الموضوع أو نشره وقد تبين للمؤلف في بحثه التمهيدي أنه ...بالرغم من أن قضية التأثير اليهودي في صنع أو عدم صنع سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قضية يكثر الحديث عنها في أنحاء مختلفة من واشنطن فإن قلة ما كتب عنها تدعو إلى الدهشة.
فغالبية المعلقين تجدهم يحومون حول آثار "الصوت اليهودي" وحول "الأحوال اليهودية" في السياسات الأميركية، وتميل التواريخ الدبلوماسية والمقالات السياسية حول الشرق الأوسط للإشارة بشكل عابر إلى انعكاسات "السياسات الداخلية" على سياسة الولايات المتحدة الأميركية، ثم تنتقل بسرعة إلى غيرها من الموضوعات. والقليل الذي كتب حول اللوبي اليهودي هو رديء أو متحيز من وجهة النظر العربية والإسرائيلية بل إن بعض الناس يذهبون إلى حدّ إنكار وجود اللوبي.
وقد عزم الكاتب على البحث ومن خلال رؤيته المستقبلية بمسألة الضغط السياسي في القرنية التاريخية الأوسع لتطور العلاقات الإسرائيلية الأميركية منذ قيام الدولة اليهودية في عام 1948. فما دور الجماعة اليهودية الأميركية وزعامتها في هذه العلاقة الخاصة؟ وكيف كانت مواقف اليهود الأميركيين حيال الصهيونية وحيال إنشاء دولة إسرائيل؟ هذا الموضوع المطروح حساس جداً، إذ هو يكشف عن مدى النفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل، وكيف أصبح بالدرجة الأولى اللوبي المؤيد لإسرائيل اللوبي الهجومي الدائم والشامل الحضور والمؤتمر في القضايا المتصلة بالشرق الأوسط، الذي يشير إليه رجال الكونغرس ببساطة بأنه "اللوبي". هذا كله نقطة الدائرة في بحث "إدوار تيفنن". إقرأ المزيد