القمع والتنكيل في سجن الفارعة
(0)    
المرتبة: 48,138
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الشهادات الواردة في هذا الكتيب أدلى بها معتقلون أوقفوا من قبل الصهاينة وحبسوا في سجن الفارغة، وهي تغطي الفترة الواقعة بين نيسان 1982 وبين أيار 1984. وقد أخذت هذه الإفادات من قبل الباحثين ميدانين مدربين يعملون في مؤسسة "القانون من أجل الإنسان". في كل حالة كانت تؤخذ المعلومات من ...قل المعتقل بعد أن يحذر بأن يقول الصدف وإلا عرض نفسه للعقاب الجزائي، بعد ذلك تقرأ الإفادة على مسمع صاحبها الذي يطلب منه بعد ذلك التوقيع عليها.
وتكمن هذه الإفادات في كونها تعطي صورة حية ودقيقة عن طبيعة الحياة في الفارعة، وفي كونها تشكل انطلاق رئيسية للاعتقاد وبأن الغرض الرئيسى للفارعة كان ولا يزال تسهيل ممارسة سياسة (قمع الناس) التي تستهدف بشكل خاص فئة من الناس تتراوح أعمارهم ما بين 15-25 عاماً، وتشكل هذه الفئة غالبية المعتقلين يطلق سراحهم دون محاكمة، ولغاية كانون الأول 1983 فإن القليل منهم تم استجوابه والتحقيق معه.
ولا بد من القول هنا، بأن ظروف الحياة في سجن الفارعة تتلاءم وأهداف المعتقل التي كما يبدو أنها قمع وإذلال المعتقلين، لذا يجب فهم الفارعة على أنه يأتي ضمن إطار الإجراءات العقابية الأخرى كمنع التجول، هدم البيوت، وقطع الخدمات الحيوية من أحياء بأكملها، والتي تندرج ضمن سياسة هدفها أحكام قبضة السلطات على المواطنين الفلسطينيين في المناطق المحتلة. إقرأ المزيد