الأصول المعرفية لنظرية التلقي
(0)    
المرتبة: 20,199
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تضمن هذا الكتاب حشداً من الآراء والافتراضات، عبر فصوله الثلاثة وعبر التمهيد الذي اختص بتأصيل مفهوم "التلقي" بازاء هذا العمل المتشعب كان الباحث يتوخى طريقة في الكتابة، تستند إلى "عملية" المنهج الأكاديمي، إذ أن هذه العلمية تضمن للآراء والتعديلات حقها في الظهور، وتضمن كذلك للمصطلح حقه في التعبير عن ...نفسه، من خلال طرحه محملاً بإشاراته المنهجية والمعرفية .
في الفصل الأول تم البحث في الأثر الذي ينتجه الأدب وفي بنيات الإيهام التي يخلقها نص التخيل لغرض وضع المعنى موضعاً يحقق الاستجابة وهذا ما كانت تعني به النظرية القديمة. وأما الفصل الثاني فقد بين أثر الأفكار الفلسفية التي اهتمت بإنتاج المعنى من خلال الفهم الذاتي في جانبيه: المحض (هوسرل) والتاريخي (دلتاي وغادامير). وقد انقسم هذا الفصل إلى قسمين: الأول اختص بالإشارة إلى الأفكار المعرفية التي أسهمت في إنضاج نظرية "جمالية التلقي" في ألمانيا، والثاني اختص بالإشارة إلى الاتجاهات النقدية التي طبق بعضها مقولات القسم الأول كاتجاه مدرسة جنيف النقدية، والتي كان البعض الأخر يتقدم بمفاهيم إجرائية لوصف العلاقة بين المتلقي والأدب، والتي أسهمت هي الأخرى في إنضاج جمالية التلقي، كمفهوم المؤلف الضمني أو القارئ الضمني عند الناقد الأمريكي "وأين بوث" الذي طرحه في بداية الستينات.
وكان الفصل الثالث يقف على الإشكالية النظرية بين البنيوية وجمالية التلقي في دراستها للمعنى الأدبي وقضايا تلقيه، وكان هذا الفصل أيضاً يشتمل على افتراضات المنظرين الأساسيين لجمالية التلقي وهما: هانز روبرت ياوس وفولفغانغ أيزر. وفي هذا الفصل تتضح كل معالم هذا الكتاب، حيث تتبين نصاعة مفهوم التلقي، وتتبين كذلك نصاعة نظرية التلقي التي أخذت على عاتقها البحث في مشكلات الأدب من خلال الصلة الضمنية التي يقيمها مع المتلقي ومن خلال مشكلات المتلقي نفسه. إقرأ المزيد