لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هل نحن في دار هجرة؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,680

هل نحن في دار هجرة؟
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
هل نحن في دار هجرة؟
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يطرح المؤلف سؤالاً هو مدار تساؤل الجميع ، الهجرة التي تمزق أوصال الوطن ، بحثاً عن السبب في سبيل العلاج ؛ جاء في الكتاب : " هل نحن في دار هجرة ؟ السؤال لا يزال مطروحاً . لماذال يا ترى لا يطمئن العربي في أرض الوطن ولا يستقر به ...المقام في مسقط رأسه فيطمح الناس أن يهاجروا رجالاً ونساءً ، كهولاً وشباباً ، نصارى ومسلمين ، بعاملهم وتاجرهم ومثقفهم ؛ ثمّ إنهم إذا هاجروا لا يجدون في جنة أحلامهم لا الراحة ولا الكرامة ولا العدل ، والمساواة . قد يكون ذلك لأن الغرب يتدخل فعلا ً في أرضنا على خلاف مشيئتنا فإذا بنا أجانب في بلادنا . ثم هو يهيمن علينا لكي نعيش في أرضه مشيئته فنبقى غرباء في بلاده أيضاً ، وهو في كلتا الحالتين يخاطبنا خطاب المغالطة والنفاق ، ونحن في كلا الوجهين نستصرخه ونلوذ به ونستعين به على أخواننا . . فهل حياتنا كلها هجرة وهل مصيرنا دائماً هجرة ؟ وما هو الحل ؟ ! ! والسؤال لا زال مطروحاً ، هل نحن في دار هجرة ؟ إن أجيال القرن الحادي والعشرين سيقولون : نريد نحن معشر العرب أن نشارك في مسيرة التاريخ وأن نساهم في تقدم البشرية . ونريد أن يُعترف لنا بذلك . إننا لا نقبل الذوبان بدون اعتراف لنا بمساهمتنا . إن مطامح العرب البقاء في التاريخ ، لا نقبل الركوع ولا الخضوع ولا الخنوع بل التحدي ، هلك الساكن الواقف وأفلح الناشط المتحرك . لا تُعدْ في القرن الحادي والعشرين : إني وهَنَ العزم مني واشتغل الفكر عيباً . . . هل نحن في دار هجرة ؟ السؤال قد مرت عليه أكثر من ثلاثين سنة . هل من التقدم أن نرى النخبة من شباب العرب إما في الهجرة أو مترشحين لها ، مترشحين لها بالفعل أو بالقوة ؟ لأن عدداً جماً من مسؤولي اليوم هم بالقوة مهاجرون غداً . هل من التقدم أن أسمع أولاد بلادي يقولون : العربي - الذي يعيش - رجلان : رجل في الحكم ورجل في الهجرة . والآخرون ؟ كلهم أموات ؟ كلهم ضحايا ؟ كلهم عبيد ؟ . وهل من التقدم أن أسمع شباب أوروبا يفكر مثل هذا التفكير : يا معشر العرب إن لم تقبلوا سلام أمريكا ونظام أوروبا وحضارة وحضارة الغرب فاهبطوا منها وابحثوا عن أرض أخرى . بعد مرور ثلاثين سنة نشعر بأنفسنا أشدّ هجرة ؛ بل قد خرجنا من الهجرة إلى الهجران ، ومن حال المهاجر إلى حال المهجور المحقور المحروم المقهور المغلوب على أمره ، نحن محرومون منبوذون محتقرون ثمّ وهناً . لقد ضحّينا في المهجر ( أذكر جبران ونعيمة ومن لفّ لفهما ) فدعونا إلى الإحتكاك بهم وإلى ترجمتهم ، وإلى التأليف بلغاتهم ، فلم نفز بشيء سوى المسخ والتشويه والتعمية والتنكير ، وها نحن ما زلنا منبوذين محتقرين ، لا يسمع لنا كلام إلا إذا كان صدى لكلامهم ، ولا يقرأ لنا حساب إلا إذا خضعنا وقبلنا أن نكون العالم الثالث . إفلاس العرب وإخفاق العرب ، فشل الغالب والمغلوب . فلا الغرب وجد حلاً تقبلناه ولا العرب عملت ونظمت أمورها فتقدمت . لقد بقي بصيص من الأمل : أن نكون كالنحل ، أن نرتقي إلى مستوى النحل . كم شهيد قد قتل ، وكم من بيت قد هدّم وكم من بلد قد فُجّر . . وبدون جدوى . محاكاة غرب ، هجران أرض ، إختلاط بعض . . . بدون جدوى . . مات من مات وقُتل من قَتل فيما ذا يا قمّة الحكم ولِمَ ؟ المنظمات المحترمة ؟ كلما دخلت أمة لعنت أختها . . حتى إذا ادّاركوا فيها حميماً قالت أخراهم لأولاهم . . . وقالت أولاهم لأخراهم . . . ها قد بذلنا كل الجهود وضحّينا بكل غالٍ ونفيس ولم نصل بعد إلى الحل ولا إلى التوعية . هذا الفشل وهذه الخيبة دليل على وجود مشيئة فوق مشيئتنا [ . . . . ] . . . ومع بقاء هذه الأمة في تردّيها وتقهقرها وافتراقها وإذعانها لأصوات الغرب في تصوراتهم تجاههم بأنهم لن تقوم لهم قائمة . . لا يزال هذا السؤال مطروحاً . . وألم يخر في النفوس هل نحن في دار هجرة ؟ كتاب فيه ما فيه . . . فيه ما فيه من صوت يعلو . . ألا أيا أمة العرب انتبهي . . قومي من رقدتك التي طالت والتي ربما ستقضي على ما انتعش من آمال في عودتك لأداء دورك الحضاري . . . وما جاء آنفاً هو غيض من فيض ما جاء في هذا الكتاب ، والذي جاء ضمن ممبعض تاريخنا بعض الإنحطاط إلى المغالطة في تسمية عصرنا الحاضر بالنهضة . 5- من معاملتنا مع أنفسنا إلى معاملتها مع الآخرين .

إقرأ المزيد
هل نحن في دار هجرة؟
هل نحن في دار هجرة؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,680

تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يطرح المؤلف سؤالاً هو مدار تساؤل الجميع ، الهجرة التي تمزق أوصال الوطن ، بحثاً عن السبب في سبيل العلاج ؛ جاء في الكتاب : " هل نحن في دار هجرة ؟ السؤال لا يزال مطروحاً . لماذال يا ترى لا يطمئن العربي في أرض الوطن ولا يستقر به ...المقام في مسقط رأسه فيطمح الناس أن يهاجروا رجالاً ونساءً ، كهولاً وشباباً ، نصارى ومسلمين ، بعاملهم وتاجرهم ومثقفهم ؛ ثمّ إنهم إذا هاجروا لا يجدون في جنة أحلامهم لا الراحة ولا الكرامة ولا العدل ، والمساواة . قد يكون ذلك لأن الغرب يتدخل فعلا ً في أرضنا على خلاف مشيئتنا فإذا بنا أجانب في بلادنا . ثم هو يهيمن علينا لكي نعيش في أرضه مشيئته فنبقى غرباء في بلاده أيضاً ، وهو في كلتا الحالتين يخاطبنا خطاب المغالطة والنفاق ، ونحن في كلا الوجهين نستصرخه ونلوذ به ونستعين به على أخواننا . . فهل حياتنا كلها هجرة وهل مصيرنا دائماً هجرة ؟ وما هو الحل ؟ ! ! والسؤال لا زال مطروحاً ، هل نحن في دار هجرة ؟ إن أجيال القرن الحادي والعشرين سيقولون : نريد نحن معشر العرب أن نشارك في مسيرة التاريخ وأن نساهم في تقدم البشرية . ونريد أن يُعترف لنا بذلك . إننا لا نقبل الذوبان بدون اعتراف لنا بمساهمتنا . إن مطامح العرب البقاء في التاريخ ، لا نقبل الركوع ولا الخضوع ولا الخنوع بل التحدي ، هلك الساكن الواقف وأفلح الناشط المتحرك . لا تُعدْ في القرن الحادي والعشرين : إني وهَنَ العزم مني واشتغل الفكر عيباً . . . هل نحن في دار هجرة ؟ السؤال قد مرت عليه أكثر من ثلاثين سنة . هل من التقدم أن نرى النخبة من شباب العرب إما في الهجرة أو مترشحين لها ، مترشحين لها بالفعل أو بالقوة ؟ لأن عدداً جماً من مسؤولي اليوم هم بالقوة مهاجرون غداً . هل من التقدم أن أسمع أولاد بلادي يقولون : العربي - الذي يعيش - رجلان : رجل في الحكم ورجل في الهجرة . والآخرون ؟ كلهم أموات ؟ كلهم ضحايا ؟ كلهم عبيد ؟ . وهل من التقدم أن أسمع شباب أوروبا يفكر مثل هذا التفكير : يا معشر العرب إن لم تقبلوا سلام أمريكا ونظام أوروبا وحضارة وحضارة الغرب فاهبطوا منها وابحثوا عن أرض أخرى . بعد مرور ثلاثين سنة نشعر بأنفسنا أشدّ هجرة ؛ بل قد خرجنا من الهجرة إلى الهجران ، ومن حال المهاجر إلى حال المهجور المحقور المحروم المقهور المغلوب على أمره ، نحن محرومون منبوذون محتقرون ثمّ وهناً . لقد ضحّينا في المهجر ( أذكر جبران ونعيمة ومن لفّ لفهما ) فدعونا إلى الإحتكاك بهم وإلى ترجمتهم ، وإلى التأليف بلغاتهم ، فلم نفز بشيء سوى المسخ والتشويه والتعمية والتنكير ، وها نحن ما زلنا منبوذين محتقرين ، لا يسمع لنا كلام إلا إذا كان صدى لكلامهم ، ولا يقرأ لنا حساب إلا إذا خضعنا وقبلنا أن نكون العالم الثالث . إفلاس العرب وإخفاق العرب ، فشل الغالب والمغلوب . فلا الغرب وجد حلاً تقبلناه ولا العرب عملت ونظمت أمورها فتقدمت . لقد بقي بصيص من الأمل : أن نكون كالنحل ، أن نرتقي إلى مستوى النحل . كم شهيد قد قتل ، وكم من بيت قد هدّم وكم من بلد قد فُجّر . . وبدون جدوى . محاكاة غرب ، هجران أرض ، إختلاط بعض . . . بدون جدوى . . مات من مات وقُتل من قَتل فيما ذا يا قمّة الحكم ولِمَ ؟ المنظمات المحترمة ؟ كلما دخلت أمة لعنت أختها . . حتى إذا ادّاركوا فيها حميماً قالت أخراهم لأولاهم . . . وقالت أولاهم لأخراهم . . . ها قد بذلنا كل الجهود وضحّينا بكل غالٍ ونفيس ولم نصل بعد إلى الحل ولا إلى التوعية . هذا الفشل وهذه الخيبة دليل على وجود مشيئة فوق مشيئتنا [ . . . . ] . . . ومع بقاء هذه الأمة في تردّيها وتقهقرها وافتراقها وإذعانها لأصوات الغرب في تصوراتهم تجاههم بأنهم لن تقوم لهم قائمة . . لا يزال هذا السؤال مطروحاً . . وألم يخر في النفوس هل نحن في دار هجرة ؟ كتاب فيه ما فيه . . . فيه ما فيه من صوت يعلو . . ألا أيا أمة العرب انتبهي . . قومي من رقدتك التي طالت والتي ربما ستقضي على ما انتعش من آمال في عودتك لأداء دورك الحضاري . . . وما جاء آنفاً هو غيض من فيض ما جاء في هذا الكتاب ، والذي جاء ضمن ممبعض تاريخنا بعض الإنحطاط إلى المغالطة في تسمية عصرنا الحاضر بالنهضة . 5- من معاملتنا مع أنفسنا إلى معاملتها مع الآخرين .

إقرأ المزيد
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
هل نحن في دار هجرة؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 356
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين