عالمنا المترنّح بين خريف العولمة والتحّولات الجيوسياسية
(0)    
المرتبة: 225,973
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار سائر المشرق
نبذة الناشر:لسنا من أصحاب "الإحباط" مع أن "عالمنا" يواجه أوقاتًا دقيقة وحسّاسة في زمن صعب ومُعقّد، ليقيننا بعدم استمراريّة الإخفاق إلى الأبد فالليل لا يدوم، بل هناك فجر يُبشّر "بعودة" و"شروق" أشعّة الشمس التي تحمل النور والهداية والأمل والرجاء. من هنا على الإنسان أخذ مصيره بيده من خلال سُلطته السليمة والنزيهة ...والمُحقّة والفاعلة والقادرة التي تُطبّق حُقوق الإنسان والأمان والتنمية والرفاهيّة لأفراد المجتمع. لا تُبنى الرفاهيّة ولا تتحقّق عبر تهميش الآخر وتفقيره وإلغائه خصوصًا المُختلف؛ ولا من خلال الفساد والهيمَنة والتسلّط، بل بروح التضامّن والمساواة والنزاهة وحبّ الحياة واحترام الإنسان وحقوقه المشروعة. لا ندّعي توجيه ملامة للمسؤولين عن حياة البشر أو للإنسان بذاته، بل نطلق صرخة استغاثة للحدّ من القهر والفقر والذلّ والحرمان والإحباط والخوف من الغد. لا يمكن للإنسان الاستسلام للشرّ أو الاعتداء على الآخر، بل تُرافِقَه "صحوة ضمير" لبناء إنسانيّة كما أرادها الخالق. لا يمكن له الوقوف مكتوف اليدَين أمام ما يحدث في العالم [...] هل نكتفي بالتسمُّر على الضفَّة الأخرى والتفرّج على الإنسانيّة وهي تغرق باعتبارنا من "جماعة الحياد"؟ ألا يُكرّس الصمت عن الحق والحقيقة أولويّة الجريمة على أنواعها؟ هل نحن على استعداد للمساهمة في تغيير وتبديل ذهنيّة "عصرنا" المنغمس في الأوساخ والوحول؟ إقرأ المزيد