تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة الناشر:ماتت زينب مرعي الضاوي وبقيت قصائدها حيّة... وقدر الشعراء أن يموتوا وتبقى كلماتهم نابضة دوماً. فبعد مرور عام على رحيل الشاعرة اللبنانية زينب مرعي الضاوي صدر ديوانها الأخير الذي كتبته ولم توقّعه عن دار «النهار» تحت عنوان «مات قيس وبقي المجنون».لعبة «الموت» و«البقاء» حضرت في العنوان وكأنّ الشاعرة الراحلة كانت ...تعلم مُسبقاً أنّها ستخوض مغامرة الموت والبقاء من خلال ديوانها الذي بقي رغم موتها.
وما يحصل عند قراءة قصائد هذا الديوان يحصل عادةً بعد قراءة كلّ قصيدة لأي شاعر رحل قبل أن يقرأها هو في صيغتها النهائية. فالكلمات تغدو أقوى والمعاني أعمق والإحساس أعلى.
عمدت الشاعرة في ديوانها الأخير إلى صك عقد صلح أبدي بين «الكوني» و«الإنساني»، فجاءت الأبيات غنية بالصور البلاغية الطبيعية التي تتكاثر مُحدثةً عرساً جماعياً للإحتفاء بالطبيعة سواء كانت ماءً أو ناراً: «روافد النار»، «على قيد الماء»، «النهران»، وكذلك بالطبيعة والإنسان معاً «أنثى اللهب»، «الموءودة» وغيرها… إقرأ المزيد