تاريخ النشر: 16/12/2025
الناشر: جسور للترجمة والنشر
نبذة الناشر:إن خروج الإنسان من وطنه مضطراً ومكرهاً ليس أمراً سهلاً، فما بالك لو كان مثقفاً أو سياسياً أو حقوقياً همه الأول الشأن العام؟. جمال سلطان صحافي وباحث مصري هجر أهله وأصدقائه ولجأ في بلاد الله ليس بحثاً عن فرصة عمل أو حياة أفضل، وإنما نجاة بنفسه من بطش السلطة وغضبها. ...كان المؤلف مدركاً أنه لم ولن يكون أول المهاجرين أو اللاجئين السياسيين ولا حتى آخرهم، فالأفق السياسي العربي مسدود إلى أجل غير مسمى، وطالما أن كلمة الحق يُعاقب عليها، فملاحقة المثقفين والسياسيين والصحافيين والناشطين ستستمر، وبالتالي سيستمر اللجوء والهجرة خارج البلاد.
في الغربة، وعلى الرغم من شواغل الفكر والهموم، إلا أن الوطن يبقى حاضراً بتفاصيل ما يحدث فيه وما يجري لناسه، وما يجري على أرض الواقع بكل ظلاله وخلفياته ومؤثراته. فالنظر في هموم الوطن ومشكلاته وتحدياته من بعيد يمنح ميزة الرؤية الكلية، ويتيح مساحة للتأمل والقراءة والتحليل، فتبصر خريطة الإصلاح والتغيير في المستقبل وتتأمل في الأخطاء والسلبيات وكيف يمكن تجاوزها في المستقبل لوطن أفضل وأعدل.
هذا الكتاب هو حصاد هذه التأملات التي دونها المؤلف في غربته الهموم الوطن والأحداث التي بدأت من ثورة يناير وما تلاها من انتخاب و انقلاب عسكري وانهيار وتراجع، إنه حصاد مقالات نشرها في زمن لجوئه، اختار منها تلك التي تحمل إضاءة ما لما جرى وما الدروس المستفادة منها ؟ وكيف الخروج من النفق المظلم؟ إقرأ المزيد