لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ليته كان هراء!

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 240,624

ليته كان هراء!
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
ليته كان هراء!
تاريخ النشر: 23/10/2025
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم يخطر على بالي أبدا أنني سأمر بظروف وأوضع أمام اختبارات تجعلني ألعن اليوم الذي تجرأت فيه ورفعت القلم وكتبت أول حرف. أتعجب كيف حصل ذلك وأستغرب كيف انقلبت الأمور في كياني! أحسب أن مرد ذلك هو ما أحس به اليوم من عجز، أو ربما مرده التحدي الذي وضعت أمامه ...مؤخرا. فأنا رغم هوسي بالحكي وحبي الكبير للقصص، لم أفكر في الكتابة يوما، ولا حلمت بأن أصير كاتبا لولا الظروف الأليمة التي مررت بها. كنت علمي التوجه، وكان حلمي أن أصبح مهندسا، لولا ما طرأ على حياتي من أحداث غيرت مجرى أحلامي وطموحاتي، وأظهرت ما كان خافيا من مواهبـي. حدث ذلك، عندما كنت أظل أمشي في زنزانتي ألف مرة في اليوم. وبعد أن مللت من وضعي هناك، قلت بعد تفكير: «علَيَّ أن أُشغل نفسي وإلا طار عقلي من رأسي!» عندئذ، شرعت أفكر في القراءة. بدأ أصدقائي يزودونني بما لديهم من كتب ومجلات، فقرأت لِكُتَّاب من كل أنحاء المعمور. وشيئا فشيئا، بدأ مدى تفكيري يتسع قليلا وكيس معلوماتي ينتفخ بعض الشيء.
صقلت قدراتي اللغوية بشكل يسمح لي بالتعبير عن بعض ما أريد، وليس كل ما أريد، لكن شيئا واحدا كان يتقلص مع كل يوم يمر، ألا وهو قناعاتي، فكلما تعمقت في المعرفة أكثر، ازدادت شكوكي حول أمور كثيرة حتى لم يعد هناك شيء يقيني في حياتي، فأصبحت لا تسمعني أقول بخصوص جل القضايا سوى كلمات من قبيل: لا أدري… ربما… أظن… سأفكر…

إقرأ المزيد
ليته كان هراء!
ليته كان هراء!
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 240,624

تاريخ النشر: 23/10/2025
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم يخطر على بالي أبدا أنني سأمر بظروف وأوضع أمام اختبارات تجعلني ألعن اليوم الذي تجرأت فيه ورفعت القلم وكتبت أول حرف. أتعجب كيف حصل ذلك وأستغرب كيف انقلبت الأمور في كياني! أحسب أن مرد ذلك هو ما أحس به اليوم من عجز، أو ربما مرده التحدي الذي وضعت أمامه ...مؤخرا. فأنا رغم هوسي بالحكي وحبي الكبير للقصص، لم أفكر في الكتابة يوما، ولا حلمت بأن أصير كاتبا لولا الظروف الأليمة التي مررت بها. كنت علمي التوجه، وكان حلمي أن أصبح مهندسا، لولا ما طرأ على حياتي من أحداث غيرت مجرى أحلامي وطموحاتي، وأظهرت ما كان خافيا من مواهبـي. حدث ذلك، عندما كنت أظل أمشي في زنزانتي ألف مرة في اليوم. وبعد أن مللت من وضعي هناك، قلت بعد تفكير: «علَيَّ أن أُشغل نفسي وإلا طار عقلي من رأسي!» عندئذ، شرعت أفكر في القراءة. بدأ أصدقائي يزودونني بما لديهم من كتب ومجلات، فقرأت لِكُتَّاب من كل أنحاء المعمور. وشيئا فشيئا، بدأ مدى تفكيري يتسع قليلا وكيس معلوماتي ينتفخ بعض الشيء.
صقلت قدراتي اللغوية بشكل يسمح لي بالتعبير عن بعض ما أريد، وليس كل ما أريد، لكن شيئا واحدا كان يتقلص مع كل يوم يمر، ألا وهو قناعاتي، فكلما تعمقت في المعرفة أكثر، ازدادت شكوكي حول أمور كثيرة حتى لم يعد هناك شيء يقيني في حياتي، فأصبحت لا تسمعني أقول بخصوص جل القضايا سوى كلمات من قبيل: لا أدري… ربما… أظن… سأفكر…

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
ليته كان هراء!

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 560
مجلدات: 1
ردمك: 9789923365571

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين