حتى ينام الراقدون ؛ نتسامر نحن والفرقد والشمعة ابنة الأرض
(0)    
المرتبة: 267,900
تاريخ النشر: 22/10/2025
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:هذا الكتاب مجموعة مقالات كتبها الشاعر الراحل والصديق المؤبد شوقي أبي شقرا (2024-1935) يصدر بالتعاون مع مؤسسة أنور سلمان الثقافية في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر. أنجز الشاعر شوقي أبي شقرا هذا الكتاب قبل ثلاث سنوات من وفاته. وكانت البلاد تتخبّط بين أوضاع اقتصادية صعبة وحروب إقليمية تتجدّد وتستعر.
وبالتالي أجّلنا ...نشر الكتاب إلى أوان الصحو.
ولكن سبقتنا الاقدار وغادر شوقي مكانه إثر مضاعفات جلطة دموية يوم 10 تشرين الأول 2024. واليوم ترانا في دار نلسن للنشر ومؤسسة أنور سلمان الثقافية لا نجد أفضل من نشر هذا الكتاب في الذكرى السنوية الأولى لرحيله ومتزامناً مع تكريمه كأحد روّاد الابداع في لبنان والعالم العربي وفوزه بالجائزة التي منحت له وهو حيّ وليستلمها مجد الشعر وهو راحل.
جمع الشاعر مقالاته من انحاء "النهار" و"الصياد" و"الغاوون" و"البناء" و"تزوى" ومنها أيضاً مقالات كتبها خصّيصاً للكتاب. وهو الذي دس القصائد بين النصوص كأنها واحات وإشراقات. جمعها مثل زهور الحقل ليقول كلمة طيبة في علم او مبدع او فنان او صديق راحل. وهو اختار العنوان على طريقته "حتى ينام الراقدون نتسامر نحن والفرقد والشمعة ابنة الأرض".
هناك كلمة وردت في عنوان الكتاب وهي "تتسامر" وبالفعل هذا الكتاب مسامرة أدبية وروحية وقيمية وهي أيضاً وداع بين جسر وضفة. ولا أعرف من كان سيفي حقّ هؤلاء الكبار في وداعهم او في رثائهم ليلوّح لهم أننا جئنا وشاهدنا العطاء لولا همّة شوقي أبي شقرا ونبله وميزانه الدقيق.
هذا الكتاب يأتي من قيمة الشكر، من قيمة الوفاء والمروءة. شوقي ابي شقرا هنا شاهد على عصره ورفيق للضوء وناشر للعبير. إقرأ المزيد