لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سائق الأمس ينزل من العربة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,680

سائق الأمس ينزل من العربة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
سائق الأمس ينزل من العربة
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كاد القلم وحده أن يشقى وأن يرسم رحلة الوحشة والمضيق، حنقاً من الوجود"، يقول الشاعر والكاتب في إشارة إلى هذا الكتاب الذي يجمع نصوصاً نشر معظمها "في جريدة "النهار" اللبنانية في بيروت خلال عامي 1994 و1995 من القرن العشرين في الصفحة الثقافية اليومية.." التي ظل قيماً عليها ردحاً.
"وأحنّ، من ...المدينة، من بيروت التي تنهض، إلى الهناك، إلى الغبار الذي يملأني والطحين الذي يحطّ على أهدابي، وأحنّ إلى الكلمة، فهي في آخر المطاف، آخر الرواق، تقع من فوق عليّ وتوقظني. ومن وقتها لا أنام".
يحتوي الكتاب مجموعة كبيرة من النصوص المتنوعة المواضيع "عن الهموم وعن كل شيء"، وما يجمعها هو أسلوب المؤلف الخاص بلغته الشعرية النثرية والتي تحمل صوراً غنية ودلالات عديدة تظهر أحياناً بوضوح، وأحياناً أخرى تتوارى بذكاء خلف طريقته غير المباشرة التي تعتمد التلميح المغري المشبع بخبرة الكتابة وبوسع الثقافة.
"وليس ظلي من قال لي: مرحباً، وإنما فم من الخارج، وهو جائع وفي حالة اصفرار وشحوب، ولا بد من العافية للكلام، للتصريح بما في الوجود، وبما في هذا الكتاب من سطور ومعان ومضمون، وما امتلأ به من المحبة أو الخيانة، ومن الظلم أو التسامح، ومن الخيبة قبل الفرح، ومن الماء قبل الجفاف".
يقول مثلاً في هموم الثقافة والمثقفين: "رويدكم أيها الأكاديميون، ليس بالأكاديمية يحيا الإنسان، وما زلتم تحتاجون إلى الأحرار، هم يسكبون الماء والفنون على الأصابع، على الصحون، على الأذهان". و"ترى هل الثقافة امرأة، وليست رجلاً وذكراً وهي مؤنث وهي ساحرة. ترى نحن ننصرف إليها ونغازلها لأنها كذلك، وحين تكفّ عن القبلة وحركات الغرام، تكون نضبت ونزلت في نظرية جامدة، وانحطت من الحرية إلى الضيق، إلى تكبيل المِعصمين".
في كتابته فورة وجدان حادة كثيفة، ومتلاحقة المعاني والصور والتعابير: "سوف نلهو ونكون الأثاث والخادمة، والشعر يذبل أمامنا، يرقص غافياً، من نسمة السهر والضياء الخفيف، وكنا الضحكة نضيء القناديل، وندهن الحديد الحزين بالمحبة، بالعسل القادر على الوقوف والناعم القماشة، وتعلق عليه الذبابة وبعض أصابعنا، ونمنح هذا الجامد والنهر القوي، وشاح السعادة.."
تخرج جمله الموجزة، حية، متراقصة، مصّفاة بالشكل وبالمعنى، توقع أثراً أكيداً. ولأنها كذلك فإنها تسمح له بالتعبير المكثّف عن المعاني التي تتسابق في الظهور فيترك لها حرية الانسياب، ويفتح لها المنافذ في خروج يبدو منفلتاً لكنه في الواقع محكوم بتأجج الداخل وبانفعالاته. يصف بعضاً من نفسه: "ولست أسرع من أحد، من أي عجلة، بل أشعر بالبرد، وينبغي كنزة، وأن أضع شمعة، وأن أتذكر النار وأين نسيت الجمرات، لأنني من أهل هذه الحرفة، ومن الذين يخترعون الوجاق والموقد، ولا يلعبون بالورق، لأن الأمر ليس القمار، ولا أن يكون السيكار في فمي، والرعشة العليا في جسدي، إن ذلك بعيد عني، قريب جداً من المستحيل، ولا أضجر من الذي يزورني ويرغب في امتلاكي".
كتابة استثنائية جوهراً ومضموناً، منسجمة في تماسكها وصدقها بالرغم من تقلبات وتعرجات مسيرتها غير المتوقعة المتدفقة بغزارة من منبعها إلى مصبّها، والدليل في ذلك، أنها تخرج بشكلها الطبيعي الصافي، فلا تتزين بأدوات خارجة عنها، ولا تتقيد بقيود التصنع والتكلف، بل أن جمالها الخارجي طبيعي ونابع من طبيعة داخل جميل نقي وصاف على الرغم من حركته المتأججة.

إقرأ المزيد
سائق الأمس ينزل من العربة
سائق الأمس ينزل من العربة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,680

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كاد القلم وحده أن يشقى وأن يرسم رحلة الوحشة والمضيق، حنقاً من الوجود"، يقول الشاعر والكاتب في إشارة إلى هذا الكتاب الذي يجمع نصوصاً نشر معظمها "في جريدة "النهار" اللبنانية في بيروت خلال عامي 1994 و1995 من القرن العشرين في الصفحة الثقافية اليومية.." التي ظل قيماً عليها ردحاً.
"وأحنّ، من ...المدينة، من بيروت التي تنهض، إلى الهناك، إلى الغبار الذي يملأني والطحين الذي يحطّ على أهدابي، وأحنّ إلى الكلمة، فهي في آخر المطاف، آخر الرواق، تقع من فوق عليّ وتوقظني. ومن وقتها لا أنام".
يحتوي الكتاب مجموعة كبيرة من النصوص المتنوعة المواضيع "عن الهموم وعن كل شيء"، وما يجمعها هو أسلوب المؤلف الخاص بلغته الشعرية النثرية والتي تحمل صوراً غنية ودلالات عديدة تظهر أحياناً بوضوح، وأحياناً أخرى تتوارى بذكاء خلف طريقته غير المباشرة التي تعتمد التلميح المغري المشبع بخبرة الكتابة وبوسع الثقافة.
"وليس ظلي من قال لي: مرحباً، وإنما فم من الخارج، وهو جائع وفي حالة اصفرار وشحوب، ولا بد من العافية للكلام، للتصريح بما في الوجود، وبما في هذا الكتاب من سطور ومعان ومضمون، وما امتلأ به من المحبة أو الخيانة، ومن الظلم أو التسامح، ومن الخيبة قبل الفرح، ومن الماء قبل الجفاف".
يقول مثلاً في هموم الثقافة والمثقفين: "رويدكم أيها الأكاديميون، ليس بالأكاديمية يحيا الإنسان، وما زلتم تحتاجون إلى الأحرار، هم يسكبون الماء والفنون على الأصابع، على الصحون، على الأذهان". و"ترى هل الثقافة امرأة، وليست رجلاً وذكراً وهي مؤنث وهي ساحرة. ترى نحن ننصرف إليها ونغازلها لأنها كذلك، وحين تكفّ عن القبلة وحركات الغرام، تكون نضبت ونزلت في نظرية جامدة، وانحطت من الحرية إلى الضيق، إلى تكبيل المِعصمين".
في كتابته فورة وجدان حادة كثيفة، ومتلاحقة المعاني والصور والتعابير: "سوف نلهو ونكون الأثاث والخادمة، والشعر يذبل أمامنا، يرقص غافياً، من نسمة السهر والضياء الخفيف، وكنا الضحكة نضيء القناديل، وندهن الحديد الحزين بالمحبة، بالعسل القادر على الوقوف والناعم القماشة، وتعلق عليه الذبابة وبعض أصابعنا، ونمنح هذا الجامد والنهر القوي، وشاح السعادة.."
تخرج جمله الموجزة، حية، متراقصة، مصّفاة بالشكل وبالمعنى، توقع أثراً أكيداً. ولأنها كذلك فإنها تسمح له بالتعبير المكثّف عن المعاني التي تتسابق في الظهور فيترك لها حرية الانسياب، ويفتح لها المنافذ في خروج يبدو منفلتاً لكنه في الواقع محكوم بتأجج الداخل وبانفعالاته. يصف بعضاً من نفسه: "ولست أسرع من أحد، من أي عجلة، بل أشعر بالبرد، وينبغي كنزة، وأن أضع شمعة، وأن أتذكر النار وأين نسيت الجمرات، لأنني من أهل هذه الحرفة، ومن الذين يخترعون الوجاق والموقد، ولا يلعبون بالورق، لأن الأمر ليس القمار، ولا أن يكون السيكار في فمي، والرعشة العليا في جسدي، إن ذلك بعيد عني، قريب جداً من المستحيل، ولا أضجر من الذي يزورني ويرغب في امتلاكي".
كتابة استثنائية جوهراً ومضموناً، منسجمة في تماسكها وصدقها بالرغم من تقلبات وتعرجات مسيرتها غير المتوقعة المتدفقة بغزارة من منبعها إلى مصبّها، والدليل في ذلك، أنها تخرج بشكلها الطبيعي الصافي، فلا تتزين بأدوات خارجة عنها، ولا تتقيد بقيود التصنع والتكلف، بل أن جمالها الخارجي طبيعي ونابع من طبيعة داخل جميل نقي وصاف على الرغم من حركته المتأججة.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
سائق الأمس ينزل من العربة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 364
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين