تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:عندما نصغي الى صدى غناء ميشلين مبارك، ندرك وجود حُبَّين في حياتها لا يفارقان قلبها وفكرها، تقسم صلاتها بينهما مناصفة؛ حبّها للحبيب، وحبّها للوطن، للأرض الممتدّة "بين دمشق وبيروت": "بين دمشق وبيروت/ سفرُ ليلٍ طويل،/ يزور الشعر مدن الحزن/ يتّكئ على نور القمر/ وعيون صغيرة لاجئة/ منذ ألفي عام ويزيد." .... هذا الحزن المرافق كلّما رفرف الفكر ناحية الوطن، الوطن المجبول ترابه بدماء الأحبّة: "لي في بيت جدّتي/ ضحكةٌ زرعتها،/ مضى عليها زمن/ روتها يدٌ/ من المياه الحمراء/ فاختنقت الضحكةُ في بيت جدّتي.".
بين أمس واليوم، ونحن نقرأ صدى روح ميشلين مبارك، نلاحظ أنّها تنتقل، وتنقلنا معها، الى عالم جديد غير العالم الذي اعتدنا أن نراها فيه. وكأنّها انطلقت من مرفأ الشعر لتبحر مع المبدعين، ماخرة عباب سمائهم اللّامحدودة، التي يخطّون على صفحتها ما يطيب لأجنحتهم الجامحة أن ترسمه، فتشعّ في أثير الشعر نجومُهم المنمّقةُ ببريق عشقهم وجنونهم وإحساسهم المرهف الرطب العود، أسيرِ رياح وعواصف العواطف، ومطوّعِها في آن! إقرأ المزيد