مقدمات ... وقراءات ؛ تاريخ - فلسفة - وسياسة
(0)    
المرتبة: 195,495
تاريخ النشر: 18/07/2025
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:كيف يكتب التاريخ؟ هناك صعوبة في الإجابة عن هذا السؤال، بسبب كثرة القراءات واختلاف المناهج في التعامل مع الوقائع. فالمعرفة التاريخية تعتبر من الحقول الشائكة، لكونها تتعاطى مع منظومة من المفاهيم المتّصلة بمعاش الإنسان وحياته المتخالفة في سلوكها الاجتماعي وآليات نموها وتطورها.
لا يمكن اكتشاف قوانين التاريخ بالمختبرات كما هو حال ...العلوم الطبية والفيزيائية والكيميائية، بل من خلال الملاحظة والمتابعة والاستقراء والاستنباط.
لذلك وقع الخلاف بين المؤرخين في سرد الحوادث، كذلك حصل الانقسام بين علماء الاجتماع على تحديد شروط القراءات.
وبسبب هذا الافتراق في الرؤية تشكلت مع الزمن مدارس تاريخية متعاكسة في نظرتها إلى حوادث الماضي ووقائع الحاضر، ما دفع ادوارد كار إلى طرح السؤال "ما هو التاريخ؟".
أدى تدخل الفلسفة في حقل التاريخ إلى وقوع انقسامات شديدة التعارض بين المؤرخين والعلماء والفلاسفة وأساتذة الاجتماع.
لكن هل هناك توافق بين المؤرّخين والفلاسفة والعلماء على قراءة
الحاضر، حتى يكون هو المدخل الراهن لرؤية وقائع الماضي.
طبعًا لا. ولأن الأمر كذلك، استمر الخلاف بين المدارس على تقديم
إجابة موحدة ومحتدة عن سؤال "ما هو التاريخ؟". إقرأ المزيد