تطور لاهوت المسيح من يسوع الى مجمع نيقية
(0)    
المرتبة: 89,640
تاريخ النشر: 17/06/2025
الناشر: التفسير للنشر والاعلان
نبذة الناشر:كان غرض الكتاب الدفاع عن بعض العقائد الكاثوليكية ضد انتقادات الانجيليكانيين وغيرهم من البروتستانت. رفض البروتستانت بعض العقائد الكاثوليكية، كتقديس السيدة مريم وعقيدة المَظهَر، متهمين الكاثوليك بابتكارها وابتداعها وأنْ ليس لها أيّ أصلٍ تشريعي. أوْرَدَ نيومان في دفاعه عن هذه العقائد الكاثوليكية عذرًا أقبحَ من الذنب، قال إنّ هذه العقائد ...التي لم يقبلها البروتستانت، مثل تقديس السيدة مريم وعقيدة المَظْهَر، لها تاريخ تطوّري مُماثل للعقائد الأخرى التي يقبلُها البروتستانت معنا، مثل عقيدة الثالوث ولاهوت المسيح!! وقال: (مجمل العقائد المسيحية كانت خاضعة للتطوّر لأنّها كانت موجودةً بشكل ما ضمنيًّا في الوحي الإلهي في الكتاب المقدس، وقد تمّ العمل عليها عبر العصور لاستخلاص الحقيقة الأصلية التي لم تكن واضحة في البداية)
أي أنّه قال:
(يا معشر البروتستانت، لماذا ترفضون عقيدة تقديس أمّ الإله بينما أنتم في نفس الوقت تَتّفقون معنا وتقبلون بعقيدة الثالوث؟ مع أنّ كلتا العقيدتين ليس لهما أيُّ أصلٍ، لا في الكتاب المقدس ولا في المسيحيّة الأولى. فإمّا أن ترفضوا الإثنين معا أو تقبلوهما معًا). إقرأ المزيد