الحجاج في خطب الخوارج في العصر الأموي
(0)    
المرتبة: 217,746
تاريخ النشر: 26/05/2025
الناشر: زاد ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:على مِحَكِّ الكلمة، وتحت سطوة السيف، وقف الخوارج يخطبون، في قلب العصر الأموي، حيث تضاربت الرايات وتنازعت الفرق المذاهب والسلطان، برز الخوارج لا كفرقة متمردة فحسب، بل كحالة خطابية فريدة، أحكمت القول كما أحكمت القتال. فقد كانت الخطابة عندهم فنًّا حِجاجيًّا متكامل الأركان، تنبض بالحجّة وتشتعل بالإقناع، وتحشد من حولها ...القلوب والعقول، يكشف هذا المُؤلَّف عن عمق الحِجاج في خطب الخوارج، من حيث مصادره وآلياته، فتبيّن كيف استقوا من النصّ القرآنيّ والحديث النبويّ ما يُثبّت دعوتهم، ويزكّي موقفهم، ويُضعف خصمهم، كما تسبر غور البنية البلاغية لخطابهم، وتستجلي وجوه التصوير والاستعارة، وتُفصّل في توظيف المحسنات البديعية، والروابط النصية، وتدرّج السلم الحِجاجي، حتى غدت خطبهم مدارس في صناعة التأثير والبرهنة، لا تقف عند حدود الموعظة أو السياسة، بل تتعداها إلى بناء خطاب ثوريّ، مؤسَّس على البيان العربيّ الأصيل، والموقف العقديّ الحاد، إنه كتاب في الحِجاج، لكنه أيضًا كتاب في الرؤية، في اللغة، في التاريخ، وفي مَن استخدموا الكلمة سلاحًا لا يقل مضاءً عن السيف إقرأ المزيد