اثر الصراعات المعاصرة على اعادة تصور مفهوم الامن الدولي
تاريخ النشر: 22/05/2025
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يشهد النظام الدولي في مطلع القرن الحادي والعشرين تحولات جذرية غير مسبوقة في بنيته وديناميكياته، مما أدى إلى إعادة تشكيل المفاهيم الأساسية التي حكمت العلاقات الدولية لقرون. ويأتي مفهوم الأمن في صدارة هذه المفاهيم التي خضعت لإعادة تقييم وتحول عميقين، متجاوزة التعريفات التقليدية المحصورة في أطر الدولة القومية واستخدام القوة ...العسكرية. فقد انتقل مفهوم الأمن من إطاره الكلاسيكي المركز على "أمن الدولة" إلى مفهوم أكثر شمولية يضع "الإنسان" في محور اهتمامه، ويمتد ليشمل أبعاداً متعددة تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية التقليدية. تاريخياً، شكلت معاهدة وستفاليا (1648) الأساس للنظام الدولي الحديث القائم على سيادة الدولة، واستمر هذا النموذج مهيمناً على التفكير الأمني حتى النصف الثاني من القرن العشرين. وقد عزز نشوء الأمم المتحدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية هذا النموذج الذي يضع الدولة في محور منظومة الأمن الدولي، مع محاولة إخضاع استخدام القوة لقواعد وأعراف دولية. وشكلت الحرب الباردة (1947-1991) سياقاً تاريخياً حاسماً هيمنت فيه المنظورات الواقعية على التفكير الأمني، مُرسِّخةً مركزية التنافس العسكري والردع النووي في مفهوم الأمن الدولي. إقرأ المزيد