شرق الاندلس خلال عصري المرابطين والموحدين 479هـ -668 هـ / 1185 م - 1269 م - دراسة في أحوال الأقليم الحضارية
(0)    
المرتبة: 206,600
تاريخ النشر: 22/05/2025
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا توجد دولة في فضاء التاريخ الإسلامي قد لقيت من الإجحاف والنسيان كدولتي الأمويين والمرابطين لسبب بسيط، هو أن الدولتين من ضحايا دول مذهبية قوية، فالدولة العباسية التي أسقطت دولة الأمويين استطاعت طمس تاريخ بني أمية وكُتِبَ تاريخُهم كما يحلو للمؤرخ الرسمي العباسي، كما أن دولة المرابطين كانت ضحية لدعوة ...أعلنت الحرب النفسية على المرابطين فكفرتهم وحملتهم أوزار كل مآسي الغرب الإسلامي، مع العلم ـ وللحقيقة التاريخية ـ أن أجيال المرابطين من عصبية لمتونة ومسوفة وجدالة ولمطة قد ضحوا بكل طاقاتهم البشرية من أجل حماية الأندلس وحدها التي كانت على وشك السقوط مبكرًا في أيدي دعاة الاسترداد المسيحي للمنطقة، وقد قدر لهذه الدولة حماية الغرب الإسلامي مدة وجودها وحافظت الأجيال الأخرى على ميراثهم طيلة خمسة قرون كاملة، إلا أن المدرسة الاستشراقية التي صنعت تاريخ المنطقة قد وجدت المادة الأدبية الموحدية جاهزة لتشوه تاريخ المنطقة تشويهًا يصعب إصلاح ما أفسدته أيدي هؤلاء أمام الدعاية الموحدية القوية. والفترة الأخيرة حقيقة ـ زمن المرابطين ـ كانت مرحلة بلاء وفتنة واضطرابات. إقرأ المزيد