منازل البلاغة في تغليب السياق القرآني للتراكيب الفريدة
(0)    
المرتبة: 217,643
تاريخ النشر: 22/04/2025
الناشر: دار المعراج
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتناول دراسة منازل البلاغة في نمطٍ من أدقِّ أنماط الظواهر اللغوية التي شغلت القدامى والمعاصرين في تحرير مفهومها وتعيين مساراتها التي تجاذبتها علوم البلاغة الثلاثة على حدٍّ سواء، مُتَتَبِّعًا الأثر الدلالي لها على المباني والمعاني، وما يتبع ذلك من تقريب الجوانب الجمالية في تغليب المفردة وإيثارها دون غيرها، ومدى تشابك ...هذا الإيثار والتغليب والاختيار مع البنيان اللغوي للنص، والمكوِّن التركيبي للسياق إيقاعًا وصوتًا، وصرفًا ونحوًا، ودلالةً معجميةً، وبلاغةً.
لقد كانت سُهمة الكتاب في دراسة ظاهرة التغليب قائمةً بالأساس على محاولة ترويض العقل على النظر والتأمل في منازل البلاغة ومدارج البيان التي لم أجد حقلًا يتسع لإبرازها، ويعنى بتصويرها تصويرًا دقيقًا مثلَ حقل القرآن الكريم الزاخر بألوان الإعجاز في تراكيبه، والمتدفِّق بعيون الفصاحة في ألفاظه؛ لِأَخْرُجَ من وراء ذلك بسؤالات عميقة تفرض على كل ناظر في كتاب الله عز وجل أن يردِّدها مع كل آية يتلوها. وذروة سنام هذه الأسئلة هي : ما السرُّ الجمالي والدلالي في تغليب السياق وإيثاره واختياره لمفردةٍ فريدةٍ وتركيبٍ فريدٍ دون غيرهما من المفردات والتراكيب في مقام دون آخر؟
وفي طول الكتاب وعرضه حاولت أن أجيب عن هذا السؤال، مؤمنًا بأن نصيبي من التدبر والفهم ما هو إلا محاولةُ اجتهاديةٌ لكشف جوانب الجمال النظمي، وإرواء الذائقة البلاغية التي تأبى على صاحبها أن يقف مع ظاهر اللفظ والتركيب دون أن يتعمق في المعنى وصورته، والدلالة وظلالها. إقرأ المزيد