ياوي - النادلات - مارجريت وعبدو ؛ ثلاث روايات قصيرة جداً
(0)    
المرتبة: 308,714
تاريخ النشر: 19/03/2025
الناشر: خاص - حميد عقبي
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:"كتاب (ياوي، النادلات، مارجريت وعبدو): ثلاث روايات قصيرة جدًا للكاتب اليمني حميد عقبي
تمتاز روايات حميد عقبي بالجنون والفنتازيا، وهدم البناء السردي والزمني، والزجّ بتقنيات السينما والمسرح والفن التشكيلي في كتابته الروائية. يفتح آفاقًا تخيلية واسعة للمتلقي ويقدم نهايات مفتوحة. كتاب (ياوي، النادلات، مارجريت وعبدو)، وهو ثلاث روايات قصيرة جدًا للكاتب ...اليمني حميد عقبي، والصادر عن دار الدراويش للنشر والترجمة في ألمانيا وبلغاريا، يعد من النماذج الجيدة لفهم أسلوبه المختلف عن الأنماط التقليدية.
وفي ندوة نقدية عن هذه الروايات، عُقدت على منصة المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح في فرنسا، وبحضور نخبة من النقاد، أشار الناقد اليمني د. حاتم الشماع إلى أن هذه الروايات الثلاث كُتبت بأسلوب فني اهتم بتطوير الحبكة، المكان، وتطور الشخصية، وتمتاز بتقنيات رمزية عميقة تتناول الهوية والثقافات المتعددة. كما أوضح أن الكاتب يربط بين عالمين وثقافتين، حيث مثلت هذه الروايات القصيرة جزءًا من تجربته الذاتية الحياتية في فرنسا، بلده بالتبني، ووطنه الأصلي اليمن.
عبر أحداث هذه الأعمال، نستكشف الحالة الإنسانية في عدم اليقين والتحولات الثقافية. تستخدم هذه الروايات الثلاث (ياوي، النادلات، مارجريت وعبدو) رمزية متعددة الطبقات وتبحر في العمق النفسي، كما تتميز بهياكل سردية مجزأة لنقل الشعور بالتشظي والتشرد. يصور عقبي المنفى بأساليب متعددة، منها السينمائية، وتسعى الشخصيات لفهم مكانها وذاتها.
وقال الناقد والكاتب الفلسطيني د. حسين المناصرة إن الكاتب نجح في كتابة الروايات الثلاث، ولا يمثل قصرها خللًا، بل تتقاطع مواضيعها مع روايات شهيرة مثل ""الهجرة إلى الشمال"" في رسم قضية المنفى والثقافات المتعددة.
بدوره، تحدث الناقد العراقي د. سعد محمد التميمي عن وجود تقنيات السينما والفن التشكيلي في هذه الروايات وفي جميع أعمال حميد عقبي، حيث خط لنفسه هذا الأسلوب المميز. كما تمتاز الروايات بأسلوبها الشعري، ففي بعض الأجزاء يبدو السرد وكأنه قصيدة نثر. وتحدث التميمي عن رواية ""ياوي"" وقوة رمزية الكلب، إذ نجد أنفسنا في عالم تختلط فيه الأصوات والصور، حيث يجمع عقبي بين الفانتازيا والواقع، ليعري ويفضح واقعنا وأكاذيبه.
أكد النقاد على أهمية مثل هذه الأعمال في تناول المنفى، العالم الميتافيزيقي، الحب، الجنس، الذكورية، الأنوثة، الحرب، الشتات والوطن، حيث تتشابك القضايا وتتصادم، مع مزج بين الخيال والواقع، وزخم من المشاهد الإيروتيكية في بعض الأجزاء. كما أثارت الروايات جدلًا مثيرًا حول قضايا شائكة، مثل الخرافات، الأساطير، الموت وما بعد الموت وغيرها" إقرأ المزيد