السفير ؛ حين نستسلم في لحظة شك وبين ايدينا كل اليقين
(0)    
المرتبة: 394,211
تاريخ النشر: 01/12/2024
الناشر: مكتبة دار تمكين للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:نظر إلى السماء بقلبٍ ملتاع ،تذكر دموع أمه ووجهها الحزين وتذكر أن جنود الخليفة سيقتلونة إن وصل سامراء ولم يجد النائب أو الوكيل ، وإن نجى وعاد إلى دياره فسيقتله مولاه . فُرِضت رقابة شديدة لم يتمكن حارث معها من مخالطة الناس ، لم يكن يرغب بأن يراه أي أحد ...لهذا كان يخفي نفسه عن أنظار نسوة ورجال القافلة . أخبره رضاداد أن الحقوق والأموال التي ترسل للإمام بإمكانهم عتق رقبة بها . لكن آرام لم يكن يُصدق أن يُعتقه أحد دون سبب، وكان السبيل الوحيد للخلاص بالنسبة لآرام هو الموت ، قرر أن يقتل نفسه في أقرب فرصة ، نعم ، أن يقتل نفسه قبل أن تطأ قدماه بيت مولاه الجديد وقبل أن يبدأ بتعذيبه .
أظلمت السماء ، رأى رضاداد آرام وهو يتلوى من القلق ، كان يجلس حيناً ويتمشى أحياناً أخرى ، وكان حارث يُراقبه بدقة إقرأ المزيد