شهادات على جدران حبيبتي غزة
(0)    
المرتبة: 199,595
تاريخ النشر: 26/11/2024
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كتاب خارق يشبه زلزالاً يضرب الخط الفاصل بين البحر واليابسة، فينقضّ البحر ليفترس الأرض، وتهجم الرمال لتبتلع البحر.
كتابة تتجاوز كل ما رأيناه رأي العين من صور تدمير غزة والمجازر التي ارتكبتها جحافل الغزاة فيها. هذه مرة فريدة تكون فيها الكلمة أشدّ وقعاً من الصورة، مرة تستعيد فيها الكلمة روعة ...طاقاتها التي انتزعها منها عصر الصورة، فتكون أعظم مأساوية، وأعمق إيلاماً، وأكثر عذوبة وحناناً في آن واحد. وهذه كتابة يختلط فيها الوعي باللاوعي، والعقل بالجنون، والله بالشيطان، وسلاسة الكتابة باضطراب الكتابة، والرقة والعذوبة بالعنف والجلافة. ليس هناك في كل ما قرأت كتابة أشد قسوة وإرعاباً وأعظم إبرازاً لوحشية البشر التي تبلغ آماداً يندر أن نراها إلا في تراث الانتقام التوراتي، ولموت الضمير في العالم غربياً وعربياً، ولمدى العذاب الذي يحلّ بشعب بأكمله يتعرض للإبادة والإفناء بعد عقود من التشريد والاغتصاب وأشكال مرعبة من الفتك. لكن أيضاً ليس هناك نص أروع في تصوير التحام الإنسان بالأرض والإنسان بالإنسان، وفي تجسيد المحبة والتضحية، والبطولة والصمود، والأمل واليقين.نبذة الناشر:كتاب خارق يشبه زلزالاً يضرب الخط الفاصل بين البحر واليابسة، فينقضّ البحر ليفترس الأرض، وتهجم الرمال لتبتلع البحر.
كتابة تتجاوز كل ما رأيناه رأي العين من صور تدمير غزة والمجازر التي ارتكبتها جحافل الغزاة فيها. هذه مرة فريدة تكون فيها الكلمة أشدّ وقعاً من الصورة، مرة تستعيد فيها الكلمة روعة طاقاتها التي انتزعها منها عصر الصورة، فتكون أعظم مأساوية، وأعمق إيلاماً، وأكثر عذوبة وحناناً في آن واحد. وهذه كتابة يختلط فيها الوعي باللاوعي، والعقل بالجنون، والله بالشيطان، وسلاسة الكتابة باضطراب الكتابة، والرقة والعذوبة بالعنف والجلافة. ليس هناك في كل ما قرأت كتابة أشد قسوة وإرعاباً وأعظم إبرازاً لوحشية البشر التي تبلغ آماداً يندر أن نراها إلا في تراث الانتقام التوراتي، ولموت الضمير في العالم غربياً وعربياً، ولمدى العذاب الذي يحلّ بشعب بأكمله يتعرض للإبادة والإفناء بعد عقود من التشريد والاغتصاب وأشكال مرعبة من الفتك. لكن أيضاً ليس هناك نص أروع في تصوير التحام الإنسان بالأرض والإنسان بالإنسان، وفي تجسيد المحبة والتضحية، والبطولة والصمود، والأمل واليقين. كمال أبو ديب إقرأ المزيد