تاريخ النشر: 26/11/2024
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعد سلوك الانتقام من السلوكيات المدمّرة للجنس البشري الذي وجد منذ بدء الخليقة ؛ ليتوسع من الفرد والمجموعة والقبيلة إلى المجتمعات والدول حتى تطوّر في السنوات الأخيرة إلى سلوكيات عامة خطيرة تُنبئ بنهاية الجنس البشري بسبب النَّزعات التعصبيّة وإثارة النعرات الفردية، والقومية، والدينية، والإثنيّة، والعنصرية، والسياسية، والاجتماعية.. الخ. فالسلوك الانتقامي ...أو الأفعال التي تستهدف إلحاق الضرر بشكل مباشر أو غير مباشر بالطرف الذي تم إلقاء اللوم عليه في بعض المخالفات السابقة، وحتى المراقب العادي للمشهد الجيوسياسي من المرجّح أن يعترف بأن الرغبة في "التعادل" تكمن وراء عدد من أسوَأ الصراعات التي شهدتها البشرية. وفي السنوات الأخيرة تطوّرت النماذج النظرية لتفسير ظاهرة الانتقام بشكل كبير. وبدأت الأدلة التجريبية في التراكم. وعلى الرغم من التقدّم السريع في هذا المجال، فإن أحد القيود المهمة على أدبيات الانتقام هو أنها ركّزت بشكل شبه حصري على العينات الغربية. غير أن دراسة الاختلافات بين الثقافات في عملية الانتقام أمرٌ بالغ الأهمية من الناحية النظرية والعملية. على الرغم من أن حدوث الأعمال الانتقامية قد يكون عالميًا، إلّا أن عملية الانتقام، بما في ذلك الأحداث المسببة لها والإدراك اللاحق والعواطف قد تختلف بشكل كبير عبر الثقافات. إذ إن دراسة التأثيرات الثقافية على عملية الانتقام قد تسمح بتفسير أكثر اكتمالًا لأسباب السلوك الانتقامي، مما يُمَهِّد الطريق لنظريات الانتقام غير المتحيّزة للمنظور الثقافي. إقرأ المزيد