أفوال التصوف ؛ الطرق الصوفية بدمشق العثمانية على أعتاب عصر التغريب والإصلاح
(0)    
المرتبة: 145,579
تاريخ النشر: 13/01/2025
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:دراسةٌ ترصُدُ واقعَ الصوفية ودَورَهم في دمشقَ العثمانية منذ بداية القرن لتاسع عشر الميلادي إلى نهاية الحكم العثماني، فتجتهد- في القسم الأول - أن ترسمَ خريطةَ انتشار الطرق الصوفية، وتُلمَّ بأهمِّ رموزها ومؤسساتها ومراسمها، بينما تَتلمَّسُ - في القسم الثاني - شبكةَ علاقات الصوفية مع مختلف شرائح المجتمع من رجالِ ...الدولة والحِرَفيين والأقليات والعلماء والإصلاحية السلفية، وتَستَطلعُ ملامحَ دورِ الصوفية في دمشقَ سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، مما يُسهِّل استشفافَ معالم مدرسةِ التصوّف الدمشقي التي ميَّزتها عن سائر المدارس، لتُحلِّلَ - ختامًا - الأسبابَ القريبة والبعيدة التي كانت وراء أُفول شمس التصوف وتراجُع مكانته في المجتمع الدمشقي، ولتَقِفَ على الدوافع الحقيقية التي جمعت الحداثيين والسلفيين والقوميين - مع تباين رؤاهم - على عداء التصوف ومهاجمة الطرق الصوفية، حيث أثبتت الدراسةُ أسبابًا - أعمقَ وأوسعَ مما أُشيع في الدراسات السابقة - قلّصَتْ من دَور الصوفية الذين ثبتوا على القديم فلم يصمدوا في وجه رياح التغريب التي اجتاحت المدينة إبّان عصر التنظيمات العثمانية. إقرأ المزيد