رحلة جيرترود بيل عام 1905 من أريحا إلى انطاكيا ؛ سورية الصحراء والسهول
(0)    
المرتبة: 354,235
تاريخ النشر: 16/09/2024
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عادة ما يكون الرحالة شخصاً متميزاً وذكياً لأنه حينما يعود إلى وطنه يحمل معه تصوراته وانطباعاته الخاصة به وهو يتفاعل مع الأمكنة والثقافات فلكل رحلة دوافع وأهداف غالباً تصب في مجرى سياسة الاستيلاء والتوسع وفرض السيطرة عبر عيونها المرسلة من جواسيس لدراسة طباع الشعوب والبحث عن امكانات القوة والضعف لديها. ...
فكانوا على مر العصور يوصفون بأدمغة الحروب والحملات وأصحاب صنع القرار في بلدانهم ومن هؤلاء الرحالة جيرترود لوثيان "بيل التي ولدت عام 1868م وتوفيت 1926م وهي باحثة ومستكشفة وعالمة آثار وضابطة مخابرات بريطانية.
كانت جيرترود بيل قادرة في نهاية كل يوم سفر حافل ومتعب على تدوين وصف كامل لما شهدته وسمعته في رسائل متعاقبة ومن خواطر وأخبار واشاعات بحكم عملها ضابطة استخبارات نلاحظ من خلال تصفح ما كتبته مس" "بيل بأنها تخاطب أبناء المنطقة ليس من خلال كونهم عرباً (مسلمين مسيحيين. .. وغيرهم يل من خلال طوائفهم، مما يعكس ثقافتها الاستخباراتية ولأسباب قد تكون شخصية تقربها من بعض الطوائف التي تتعامل بموضوعية منها ودون اساءات فإنها تعمدت بأسلوب مقصود وأحياناً غير مقصود بالإساءة لغيرها من الطوائف والتي نسبت لها أفعالاً وممارسات غير منطقية لا تمت بصلة لها ولأبنائها ومن منطلق الأمانة العلمية أثرنا الإبقاء على بعض من هذه العبارات لتكون شاهداً على نظرة دوائر المستعمر لأبناء البلد وإماطة اللثام عن وجهه الحقيقي، فكانت خير خادم مطيع لحكومتها التي أرسلتها في مهمات استكشافية وتجسسية تحت غطاء ما هو ثقافي وأنتروبولوجي إقرأ المزيد